أنصار 14 فبراير: المسرحية الجديدة بعد تفجير "الرفاع" جاءت لشعور السلطة بخطر سقوطها

أنصار 14 فبرایر: المسرحیة الجدیدة بعد تفجیر "الرفاع" جاءت لشعور السلطة بخطر سقوطها

أكدت حركة "انصار ثورة 14 فبراير" في البحرين أن المسرحية الجديدة التي جاءت بعد تفجير الرفاع بالقرب من الديوان الملكي البحريني جاءت لما تشعره السلطة الخليفية من خطر جدي على إقتراب سقوطها، فدعت الى الوحدة الخليجية والإتحاد الخليجي من جديد.

و أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين أمس الخميس بياناً حول حادثة تفجير "الرفاع" جاء فيه "لقد قامت السلطة الخليفية وخلال أكثر من عامين بإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة وهدم أكثر من أربعين مسجدا، إضافة إلى تخريب العشرات من الحسينيات وهدم قبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم والكتب الدينية والأدعية، وإنتهكت الأعراض والحرمات وآخره ما تعرضت له السيدة ريحانة الموسوي من هتك للعرض والستر والذي نحمل ذلك إلى رأس وهرم السلطة السياسية وهو الديكتاتور الفاشي حمد الذي يتحمل المسئولية كاملة والذي يجب أن يحاكم للقصاص منه كمجرم حرب" . وأضاف البيان "إننا نتساءل كيف تخرج كل هذه الإستنكارات وبهذه السرعة من قبل السلطة ومن قبل بعض القوى السياسية ورجال الدين لإدانة تفجير الرفاع بالقرب من الديوان الملكي ولا نرى أي إستنكار لما قامت به جلاوزة السلطة الخليفية من إستهداف المساجد بالرصاص الحي والشوزن يوم (الخميس)، ومن قبل هدمها وبتلك الصورة الإجرامية، فقد قامت قوات مرتزقة الطاغية حمد يوم الخميس 18 يوليو 2013م بإستهداف مسجد الإمام الباقر (ع) في النويدرات بالرصاص الحي وثقب نوافذه وجدرانه في إستهداف واضح وصريح لمرتاديه، بينما نرى أصحاب البيانات من جميع الأطراف وكأنهم لا يسمعون ولا يعون ما جرى هذا اليوم، فكيف تخرج منهم تصريحات فورية لتفجير الرفاع بينما يتعللون فيما جرى للسيدة «ريحانة الموسوي» وغيرها من الجرائم التي ترتكبها السلطة الخليفية بحق الشعب".

وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَاب السَّعِير))
صدق الله العلي العظيم.
شعبنا الثائر ومعه العالم بأجمع أصبح على يقين تام بأن حكم العصابة الخليفية الحاكمة، هو مصدر العنف والإرهاب والقتل والإجرام وإنتهاك الأعراض والحرمات، وهو مصدر الإرهاب والتعذيب وإنتهاك حقوق الإنسان وأن الطاغية الديكتاتور حمد وأركان حكمه وأزلامه وجلاديه هم مجرمي الحرب ومرتكبي مجازر إبادة ضد الإنسانية والبشرية في البحرين ويتعين محاكمتهم في محاكم جنائية دولية.
إن البحرين ومنذ مجيء حكم العصابة الخليفية على السلطة عبر قرصنة بحرية قبل أكثر من قرنين من الزمن لم تشهد يوما من الأيام الهدوء والأمان، وقد تعرض شعبنا للكثير من الظلم والإضطهاد، وقد إزدادت وتيرة الظلم والإرهاب والقمع في ظل حكومة هيتلر العصر ويزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، خصوصا بعد تفجر ثورة 14 فبراير.
وتتواصل جرائم الحكم الخليفي هذه الأيام حيث شهدت بلدات كركزكان ونويدرات صباح يوم الخميس حملة شرسة وإقتحامات وبدعم جوي وتم هتك حرمة المنازل وإعتقالات للشباب والنشطاء، ويأتي ذلك لممارسة السلطة القمعية اليومية ضد الحراك الشعبي الثوري المستمر المطالب بإسقاط النظام.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تؤكد على حق الشعب في الدفاع المقدس والمقاومة المدنية ضد قوات الإحتلال الخليفي والإحتلال السعودي حتى يأذن الله بالنصر المؤزر على حكم العصابة الخليفية وإسقاطه في مزبلة التاريخ.
لقد قامت السلطة الخليفية وخلال أكثر من عامين بإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة وهدم أكثر من أربعين مسجدا، إضافة إلى تخريب العشرات من الحسينيات وهدم قبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم والكتب الدينية والأدعية، وإنتهكت الأعراض والحرمات وآخره ما تعرضت له السيدة ريحانة الموسوي من هتك للعرض والستر والذي نحمل ذلك إلى رأس وهرم السلطة السياسية وهو الديكتاتور الفاشي حمد الذي يتحمل المسئولية كاملة والذي يجب أن يحاكم للقصاص منه كمجرم حرب.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الجمعيات السياسية بأن لا تكون دكاكين سياسية تنعق ما أن تنعق وزارة الداخلية الخليفية، ما أن تنعق إلا ونعقوا خلفها، فالعنف والإرهاب مصدره وزارة القمع الخليفية ومن يديرها من أزلام البعث الصدامي وسائر أفراد مخابراتها من الأردنيين والسوريين الذين يفبركون المسرحيات من أجل حرف أنظار الشعب والعالم عن جرائمهم، وحرف الأنظار عن الفعالية الثورية القادمة في 14 أغسطس القادم.
يا جماهير شعبنا الثائر..
يا شباب ثورة 14 فبراير..
إننا نتساءل كيف تخرج كل هذه الإستنكارات وبهذه السرعة من قبل السلطة ومن قبل بعض القوى السياسية ورجال الدين لإدانة تفجير الرفاع بالقرب من الديوان الملكي ولا نرى أي إستنكار لما قامت به جلاوزة السلطة الخليفية من إستهداف المساجد بالرصاص الحي والشوزن هذا اليوم، ومن قبل هدمها وبتلك الصورة الإجرامية، فقد قامت قوات مرتزقة الطاغية حمد يوم الخميس 18 يوليو 2013م بإستهداف مسجد الإمام الباقر في النويدرات بالرصاص الحي وثقب نوافذه وجدرانه في إستهداف واضح وصريح لمرتاديه، بينما نرى أصحاب البيانات من جميع الأطراف وكأنهم لا يسمعون ولا يعون ما جرى هذا اليوم، فكيف تخرج منهم تصريحات فورية لتفجير الرفاع بينما يتعللون فيما جرى للسيدة ريحانة الموسوي وغيرها من الجرائم التي ترتكبها السلطة الخليفية بحق الشعب.
إن جماهير شعبنا تدين الإرهاب والعنف الخليفي وهتك الأعراض والنواميس، كما تدين التعذيب القاسي ضد المعتقلين وتطالب بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة عن السلطة، وإن ذكرى الإستقلال عن التاج البريطاني ستكون محطة فاصلة لشعبنا للمطالبة بإسقاط عرش الطاغوت الخليفي ورحيل حكم العصابة الخليفية عن البحرين.
إن السلطة الخليفية هي التي قامت بإرتكابها بجرائم حرب ومجازر إبادة لإنزلاق البلاد إلى دوامة العنف وأغرقت البحرين في مستنقع التوترات الطائفية والمذهبية والأمنية بإنتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الأزمة السياسية التي تعصف اليوم بالبحرين لا يأتي إلا عبر الحلول الجذرية والذي لا يأتي إلا بالإستمرار على نهج إسقاط النظام ورحيل الطاغية حمد وحكم العصابة الخليفية عن البحرين لتنعم البلاد بالأمن والإستقرار.
إننا ومعنا القوى الثورية المناضلة نجدد تمسكنا بخيار إسقاط النظام والمطالبة بالحرية والديمقراطية والتعددية السياسية وحق تقرير المصير وأن الشعب مصدر السلطات جميعا والذي لن يتحقق إلا برحيل حكم العصابة الخليفية وإقامة نظام تعددي سياسي.
إننا نرى بأن الهجمة الأمنية والإعلامية الشرسة على القوى الثورية وشعبنا وشبابنا الثوري الرسالي جاء بعد أن نجح شعبنا في إستلام زمام كل المبادرات الثورية ونجح في إبقاء الوهج الثوري مشتعلا في النفوس والساحات، وبعد أن أعلن الإئتلاف عن إطلاقه مشروع المساندة للهبة الشعبية الكبرى القادمة في 14 أغسطس، الهبة التي ستعصف بكيان العدو الخليفي، وستعصف بمرتزقته الأجانب، فعيد الإستقلال، سيكون عيد المقاومة المدنية والدفاع المقدس والتحرير، تحت شعار "عاصفة التمرد".
إن بوادر العاصفة التمردية قد قضت مضاجع الكيان الخليفي من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، فكيف به إذا تلقى صفعات العاصفة القادمة التي لن تجدي معها التدابير التي يحضر لها ويتدارسها مع قوات الإحتلال السعودي الغاشم ، والذي لن تجدي معها حرف الأنظار عن الفعالية الشعبية الكبرى التي ستؤدي إلى إسقاط حكم العصابة الخليفية الحتمي.
لقد طالبت حركة أنصار ثورة 14 فبراير لأن يتسلم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير المبادرة من جديد، وهاهو يلبي النداء وجاء موعد إستلام زمام المبادرة من جديد، فمحطة الرابع عشر من أغسطس القادم هي محطة ثورية شعبية رسالية عاصفة، وإستمرارا لمحطات ومفاصل ثورة 14 فبراير وأهدافها ومنطلقاتها، وهي محطة تحررية سيكون فيها للشعب الكلمة العليا في كل ميادين البحرين وساحاتها الثورية.
فيا جماهير شعبنا أنتم أصحاب المبادرة، وأنتم من تستحقون الشكر والتقدير على ما بذلتموه من تضحيات جسيمة طوال أكثر من عامين من الثورة وأنتم ستكونوا بإذن الله صناع النصر الإلهي القادم، فإننا نطالبكم بالتهيىء لدخول معركة حاسمة مع حكم العصابة الخليفية المستبد من أجل إسقاط الطاغية حمد وزبانيته والتخلص من حكم القبيلة الفاسدة.
ومن هذا المنطلق فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تضع يدها بأيدي قادة الإئتلاف المبارك وقادة التيار الرسالي وسائر القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام في مشروعهم المساند للهبة الشعبية التي أطلق الإئتلاف عنوانها (عاصفة التمرد) وندعو جماهير شعبنا للإستعداد إلى خوض المعركة القادمة في 14 أغسطس ذكرى عيد الإستقلال والتحرير.
كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن التحريض الرسمي بعد تفجير الرفاع ينذر بحملة إنتهاكات وإعتقالات واسعة قبيل فعالية "عاصفة التمرد"، فالسلطة قد أصبحت مفلسة وأمام تحدي جماهيري غاضب وكاسح يطالب برحيلها، لذلك فبركت مسرحية جديدة لإطلاق حملة جديدة من الإرهاب والعنف الرسمي ضد النشطاء وقادة الميادين من أجل تفريغ الساحة من القوى الثورية والقيادات الثورية الرسالية الميدانية.
كما أن المسرحية الجديدة التي جاءت بعد تفجير الرفاع جاءت لما تشعره السلطة الخليفية من خطر جدي على إقتراب سقوطها، فدعت الى الوحدة الخليجية والإتحاد الخليجي من جديد ، ومن منطلق محاربة الإرهاب الذي ترعاه السلطة الخليفية وحدها تريد الإرتماء في أحضان الرياض أكثر وأكثر من أجل ضم البحرين للسعودية في ظل كونفدرالية سياسية هي مرفوضة رفضا قاطعا من قبل شعبنا الذي رفضها من قبل في مظاهرات إستنكارية عارمة.
إننا على موعد مع جماهير شعبنا في 14 أغسطس القادم في فعالية "عاصفة التمرد" للقضاء على الفتنة الطائفية والمذهبية، وكل مظاهر الإرهاب والقمع والديكتاتورية التي ترعاها السلطة الخليفية وتذكيها من أجل الهروب من الإستحقاقات الوطنية لشعبنا.
إن 14 أغسطس القادم هو يوم الفصل ويوم إنتهاء حكم آل خليفة وزواله وإلى الأبد، لذلك فإننا نطالب جميع القوى السياسية الوطنية وجميع القوى الثورية الشبابية ومعهم جماهيرنا المجاهدة إلى رص الصفوف وإلى عدم الإلتفات إلى مؤامرات السلطة الخليفية التي تريد حرف الأنظار عن نضال شعبنا بإدعاءات زائفة وباطلة وعبر مسرحيات معروفة سلفا، فإن نهاية حكم العصابة الخليفية بات قريبا وإن الإنتصار الإلهي أصبح قاب قوسين أو أدنى.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
18 يوليو 2013م
حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين:
 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة