وفد «إسرائيلي» رفيع زار الرياض قبل أسابيع

واشارت القناة «الإسرائيلية» إلى أن السعوديين طالما أرادوا أن تبقى لقاءاتهم مع «الإسرائيليين» في الظلام .. إلا أن العهد الجديد للملك سلمان والأمراء الجدد المحيطين به لا يخجلون بذلك ، و يضعون المسألة الفلسطينية جانباً ، على حد تعبيرها .

و قال محلل الشؤون العربية في القناة : "السعوديون أنفسهم أصحاب المبادرة العربية تجاه «إسرائيل» يقولون لا يهم ما تفعلون مع الفلسطينيين. لدينا مشكلة تتمثل في أن الولايات المتحدة الأميركية تركت المنطقة" ، مضيفا ان "السعوديين يريدون «إسرائيل» في كل ما يتعلق بالاتفاق مع إيران ، لذلك هناك دفء في  العلاقات" .
كما أكد وجود المزيد من اللقاءات التي لا يمكن نشرها ، موضحاً أن مسألة اللقاءات مرتبطة بمستوى النشر ، واصفا هذه اللقاءات بالقول "هناك سخونة جداً جداً رائعة في جبهة العلاقات مع السعودية ومع سائر الدول الخليجية" ، لتعلق المذيعة بالقول "مصالح مشتركة ، شكرا جزيلا لك" .
على صعيد متصل أفادت القناة «الإسرائيلية» العاشرة أنه خلف كواليس السلام البارد مع مصر، يستتر تعاون أمني واسع بين القاهرة وتل أبيب، أخذ بالتطور منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم.
و قال محلل الشؤون العسكرية في القناة ألون بن دافيد إن «إسرائيل» أقامت في السنوات الأخيرة منظومة علاقات حميمية جداً "مع الدول السنية المعتدلة في المنطقة ابتداء بمصر ومروراً بالدول الخليجية وغيرها من الدول ، لأن هوية المصالح متشابهة" . و شرح قائلاً "ما يقلق هذه الدول السنة المحور الشيعي بقيادة إيران، والأمر نفسه يقلق «إسرائيل»" .
ومضى يقول : "اليوم للعلاقات شكل معين .. بمعنى آخر هم يجلسون معنا في غرف مغلقة ويتصافحون ويتفقون على كل شيء ، لكن هذه الدول تقول إذا كنتم تريدون أن تكون هذه العلاقات علنية عليكم أن تظهروا كأنكم تحاولون حل النزاع مع الفلسطينين وطالما أن هذا لا يحدث هذه العلاقات ستبقى سرية" .