صالحي: الخلافات بين الفصائل الفلسطينية جعلت الكيان الصهيوني اكثر وقاحة

صالحی: الخلافات بین الفصائل الفلسطینیة جعلت الکیان الصهیونی اکثر وقاحة

اعتبر وزير الخارجية الدكتور علي اكبر صالحي ، اليوم الاثنين ، في رسالته الى ملتقى"فلسطين محور وحدة العالم الاسلامي" ، المنعقد بطهران ، استمرار بعض الخلافات بين الفصائل الفلسطينية قد جعل كيان الاحتلال الصهيوني اكثر وقاحة في تنفيذ ممارساته اللاانسانية .

و شدد صالحي على ان "القضية الفلسطينية هي المشكلة الاقليمية والدولية الاهم غير المحلولة بسبب المعايير المزوجة للمجتمع العالمي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المظلوم في مقابل اضفاء الشرعية على الاحتلال والعدوان الصهيوني العلني والخفي" . و لفت الوزير صالحي الى ممارسات الاحتلال الصهيوني الرامية الى طمس الهوية الاسلامية لمدينة القدس وسياسة التهويد والتصفية العرقية والاستمرار في بناء المستوطنات الصهيونية في الاراضي الفلسطينية. كما اعتبر ان القلق اليوم بارز اكثر مما مضى من خلال الممارسات التوسعية والمتطرفة للكيان الصهيوني تجاه المسجد الاقصى والقدس الشريف واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر خطر تهويد القدس وتخريب المسجد الاقصى لا يهدد فقط مصالح الفلسطينيين والعالم والاسلامي بل كل التراث البشري المشترك نظرا لتعلق هذه الارض ومظاهرها الدينية والحضارية بالتاريخ والثقافة والحضارة البشرية، داعيا جميع الحكومات والشعوب والشخصيات المنادية بالحرية والعدالة في العالم الى ابداء رد الفعل تجاه الاجراءات والممارسات التوسعية التي يقوم بها كيان الاحتلال في الاراضي الفلسطينية. واعرب صالحي عن ثقته بان الشعوب العربية والاسلامية ستصمد كما في الماضي امام الضغوط الرامية الى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ، و قال : ان المقاومة التي قلبت معادلات الاعداء على الدوام و التي تعتبر الطريق الوحيد لانقاذ الشعوب المظلومة في المنطقة ، ستستمر . واضاف، ان الخلافات بين الفصائل الفلسطينية قد جعلت الكيان الصهيوني اكثر وقاحة في تنفيذ ممارساته اللاانسانية حيث نامل من الفلسطينيين في ظل اليقظة وادراك الظروف الحساسة في الساحة للعودة الى الوحدة الوطنية على اساس حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي لا تتبدل، وان توجه نضالها الى العدو الاساسي . و في الختام ، قال صالحي ان المحتلين وحلفاءهم ومن خلال خلقهم الازمات الاقليمية وتفعيل مسيرة التسوية يسعون لفصل العالم الاسلامي عن القضية الفلسطينية، لذا ينبغي اليوم على المسلمين جميعا اتخاذ الخطى بصوت واحد في اطار التضامن الاسلامي والوحدة الشاملة لدعم الشعب الفلسطيني.

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة