تفجيرات طرطوس وجبلة لا علاقة لها بالقواعد الروسية

تفجیرات طرطوس وجبلة لا علاقة لها بالقواعد الروسیة

قال محافظ مدينة اللاذقية السورية اللواء إبراهيم خضر السالم لمراسل تسنيم في دمشق إن التفجيرات التي نفذها الإرهابيون في محافظة طرطوس ومدينة جبلة على الساحل السوري، ما هي إلا ترجمة لأوامر أسيادهم في كل من تركيا والسعودية ودول الخليج (الفارسي).

 وأضاف: أن مدينة جبلة الساحلية استقبلت ما يقارب نصف عدد سكانها من بقية المحافظات الأخرى، يقطنون مع أبنائها ويتقاسمون كل وسائل المعيشة.

ولفت محافظ اللاذقية إلى "وجود تجييش منذ أسابيع لإشعال نار الفتنة في  الساحل السوري الذي يعيش حياة هادئة، واليوم من خلال  هذا العمل الجبان ازداد الشعب تماسكاً وتلاحماً ولم يستطع الإرهاب أن يحقق ما عجز عن تحقيقه بآلة القتل والتدمير" مؤكداً "أن الشعب السوري سيبقى واقفاً خلف جيشه وقائده الرئيس بشار الأسد".

وعمّا إذا كانت التفجيرات الحاصلة تستهدف القواعد الروسية على الساحل السوري، أوضح محافظ اللاذقية "إن التفجير الذي حصل في طرطوس في كراج السيارات المخصص لنقل المسافرين بين الريف والمدينة وبين المدينة والمحافظات المجاورة، يعني أنه استهدف المدنيين لذلك أنا لا أعتقد أن هذه التفجيرات لها علاقة باستهداف القواعد الروسية ولا حتى بنسبة واحد بالمئة"

وعن الأنباء التي تتحدث عن احتمال تنفيذ أعمال إرهابية أخرى في الساحل السوري، قال السالم: "نحن لا نخشى من شيء، بل نحارب دولاً ولا نحارب مجموعات على الأرض فقط، لأن هؤلاء الإرهابيون مدعومون من قبل دول وأطراف كبرى في العالم" .

ونوه إلى أن الجهات المختصة ستأخذ كل الاحتياطات الأمنية، للاحتراز من أي عمل إرهابي محتمل، وهناك استعداد دائم من جميع المشافي والمؤسسات الطبية، لتقديم المساعدة وبذل أقصى جهد لمساعدة جميع المواطنين".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة