اللواء سليماني: صمود إيران أمام التكفيريين حال دون تشكيل حكومة داعش

اللواء سلیمانی: صمود إیران أمام التکفیریین حال دون تشکیل حکومة داعش

اعلن قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، أن صمود إيران أمام التكفيريين حال دون تشكيل داعش حكومة في سوريا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان اللواء قاسم سليماني صرح خلال كلمة له في اجتماع "التلاقي الفكري" للدورة العاشرة لمجلس النواب قائلا: صمود إيران أمام التكفيريين حال دون تشكيل داعش حكومة في سوريا.

وقال: "لولا صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجه هجمات التكفيريين لأربع سنوات لكان داعش قد شكل حكومة في سوريا، ولكان المسيحيون والسنة والشيعة في لبنان يتأثرون بالأوضاع في دمشق"، واضاف: "كما يسيطر الدواعش اليوم على نواحي واسعة من العراق ويذبحون أهالي القرى وكما قتلوا مئات أبناء السنة في الأنبار، كان من الممكن أن يصل إعصار القتل الى لبنان أيضا".

واكد سليماني على وحدة سوريا وسيادتها قائلا ان: الجمهورية الإسلامية استطاعت ان تمد يد العون للمقاومة السورية على مدى سنوات ومنعت حصول حادث خطير، في حين فشلت 40 دولة 25 منها دول قوية وثرية؛ في تحقيق شيء عبر التحالف الذي شكلوه ضد داعش.

وأضاف: اليوم يمر عامان على وجود داعش في العراق ولكن ما تزال الموصل في قبضتهم، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ساهمت بشكل كبير في الحرب على داعش في العراق وقد أدى ذلك الى تشكيل تيارات شعبية كثيرة مثل الحشد الشعبي الذي يحب إيران، ولكن عبارة "الحشد الإيراني" التي تُردد، هي محض اتهام".

وقال سليماني أن وجود سماحة آية الله السيستاني، أغنى إيران عن جميع أنواع التدخل،  مضيفا: إن السيارات في الفلوجة تزين بصورتين مهمتين هما صورة سماحة قائد الثورة وآية الله السيستاني، نحن لم نرغب أن تنسب هذا الامر إلينا لكنه (رفع الصور) يجري على أساس المحبة".

واعتبر سليماني الحرب على اليمن محض جنون وقال: من المؤكد أن هذه الحرب لن تعود على السعودية سوى بالهزيمة، وكانت من الأخطاء الكبيرة للعدو.. ووصف العدوان السعودي على اليمن بانه يماثل غزو صدام للكويت والذي أسفر عن انهيار نظامه، واضاف "من ناحية أخرى إن البلدان المطلة على الخليج الفارسي تتعاون في هذه الحرب ولو انتصروا لشهدت المنطقة حربا اكبر، على أي حال إن هذه الحرب لن تؤدي سوى الى الفوضى في منطقة اليمن الاستراتيجية والتي تلتقي فيها بحار كبيرة"

أضاف : من النادر أن يمتلك اي مجتمع مليون مقاتل، واليوم يحب هذا العدد الزعيم اليمني، السيد عبد الملك الحوثي، ولكن في النهاية سيكون مصير اليمن مثل أفغانستان وستمزقه الفوضى كما في باكستان؛ في السابق ذهبنا الى باكستان قبل استشهاد أحمد شاه مسعود وأحداث 11 أيلول، لكي نتفاوض حول طالبان، ولكنهم ردوا بتكبر، واليوم نرى ان من كانوا يريدون قيادة العالم الإسلامي يعيشون أوضاعا سيئة وأصيبوا بالشلل، والأوضاع في اليمن تشبه ذلك".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة