الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات في علاقات الرياض وتل أبيب

الأسابیع المقبلة ستشهد تطورات فی علاقات الریاض وتل أبیب

أكد الكاتب المقدسي والأسير المحرر راسم عبيدات أن السعودية كانت دائماً تلعب الدور الرئيسي في طرح المشاريع والمبادرات السياسية المتعارضة مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأوضح الكاتب المقدسي والأسير المحرر راسم عبيدات في حديثه مع مراسل تسنيم أن السعودية كانت دائماً تلعب الدور الرئيسي في طرح المشاريع والمبادرات السياسية المتعارضة مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستشهد تطورات ونقلة كبيرة في علاقات المملكة الوهابية مع كيان الاحتلال الصهيوني".

وقال الكاتب المقدسي عبيدات: "إن أي دعم مادي قدمته المملكة الوهابية للشعب الفلسطيني كان له ثمن سياسي وهو ألا تصطف قيادة المنظمة والسلطة الى جانب قوى المقاومة العربية والإسلامية" لافتاً أنه "عندما طُرحت ما يسمى "مبادرة السلام العربية" في قمة بيروت عام 2002، شكلت تلك المبادرة تنازلات حقيقية ومجانية عن حقوق شعبنا الفلسطيني وبالذات حق العودة، وعندما رفضها الكيان الصهيوني استمر الهبوط بسقفها كي يقبلها الصهاينة، ومن ثم جرى العمل على تعديلها بحيث لا تشمل أي بند يتحدث عن استعادة الجولان السوري المحتل ولا تتطرق لحق العودة الفلسطيني لا من قريب ولا من بعيد"

وحول تطور العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني، لفت عبيدات: "الآن بات التآمر واضحاً من قبل  السعودية التي نقلت علاقاتها مع الكيان الصهيوني الى العلن بعد سنوات طويلة من العلاقات السرية الأمنية والعسكرية والإستخباراتية، حيث صوتت في هيئة الأمم المتحدة لصالح المرشح الصهيوني المتطرف "داني دنون" لتولي رئاسة اللجنة القانونية المختصة بالتشريع و"مكافحة الإرهاب"، لكي تصبح دولة تمارس الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني بكل أشكاله وتكون طرفاً في رئاسة لجنة تُشرّع القانون وتحدد ما هو الإرهاب وكيفية مكافحته ومحاربته!."

وأضاف عبيدات: "نحن هنا لسنا بصدد الحديث عن الانتقائية وازدواجية المعايير، بل عن دولة قادت وتقود الفتنة المذهبية وتنشر القتل والذبح والدمار على طول مساحات الوطن العربي وتنقل علاقاتها بالكيان الصهيوني الى العلن والتحالف الاستراتيجي وتمارس الكذب والخداع والتضليل عندما تحرف الصراع عن أسسه وقواعده من صراع عربي- صهيوني الى صراع "عربي – فارسي"، تحت ذريعة أن إيران هي من يشكل خطراً على الوطن العربي وجغرافيته وليس الكيان الصهيوني"

واعتبر الكاتب المقدسي عبيدات أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستشهد تطورات ونقلة كبيرة في علاقات المملكة الوهابية مع كيان الاحتلال، وسيشتد الهجوم على حقوق شعبنا الفلسطيني وبالذات حق العودة المطلوب تصفيته، كما أن السعودية تعمل مع العديد مع المشيخات الخليجية على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال وإيجاد قيادة فلسطينية بديلة."

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة