السعودية تطلب من الجيش الصهيوني شن هجوم على حزب الله

السعودیة تطلب من الجیش الصهیونی شن هجوم على حزب الله

لفت الباحث في الشؤون الإسلامية الدكتور حسام شعيب إلى معلومات تشير أن النظام السعودي يطلب من أجهزة الاستخبارات الصهيونية والجيش الصهيوني، القيام بعملية عسكرية ضد المقاومة الإسلامية في لبنان .

ولفت الباحث في الشؤون الإسلامية الدكتور حسام شعيب في حديثه لمراسل تسنيم إلى معلومات تشير أن النظام السعودي يطلب من أجهزة الاستخبارات الصهيونية والجيش الصهيوني، القيام بعملية عسكرية ضد المقاومة الإسلامية في لبنان لأنه يريد عرقلة جهود المقاومة والقوى الرديفة للجيش السوري الذي يحقق الإنجازات على الأرض.

وقال الدكتور حسام شعيب: "إن الدور السعودي في العلاقات العربية – «الإسرائيلية» واضح جداً ويأخذ حيزاً ليس فقط على الصعيد الدبلوماسي إنما على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي وكذلك على صعيد القانون الدولي، حيث  شهدنا مؤخراً أن السعودية لعبت دوراً كبيراً في التصويت مع دول عربية أخرى لأن يكون رئيس اللجنة القانونية في الأمم المتحدة صهيونياً وهذه البادرة تطرح لأول مرة من قبل دول عربية".

وتابع شعيب: "يضاف إلى ذلك اللقاءات التي لم تعد سرية ما بين أجهزة الحكم والنظام السعودي وما بين حكومة «إسرائيل» وبالتالي هذه الاتصالات التي تشترك في بعضها بطلب سعودي من «إسرائيل» بمزيد من الدعم لمجموعات إرهابية وتكفيرية في سوريا خصوصاً "جبهة النصرة" و"شهداء اليرموك" في جنوب سوريا وبالتالي الاستفادة من عدم السماح لسوريا بالاستقرار والأمن"

ولفت الدكتور شعيب في حديثه لتسنيم إلى أن "المعلومات تشير اليوم إلى أن النظام السعودي يطلب من أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية» وأيضاً من الجيش الصهيوني، القيام بعملية عسكرية ضد المقاومة في لبنان وحزب الله تحديداً لأنه يريد أن يعرقل جهود المقاومة والقوى الرديفة للجيش السوري في الإنجازات التي بدأت تتضح بتحرير الكثير من القرى والمناطق السورية".

وأضاف شعيب "تريد السعودية أيضاً أن تضرب جهود المقاومة اللبنانية وحزب الله تحديداً، سواء لجهة وجود المقاومة في سوريا أو تعطيل حزب الله وصول شخصية إلى سدة الرئاسة والحكم في لبنان، تكون محسوبة على السعودية، أو تعمل لصالح الخارج ولا تعمل لصالح القوى والتوجهات الوطنية اللبنانية."

وعن مساعي السعودية لتشويه صورة الجمهوربة الإسلامية في المنطقة والعالم، أوضح شعيب: "السعودية تعمل الآن على تأجيج العلاقات ما بين دول أوروبا وأمريكا وما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهي لم ترحب بالاتفاق الذي تم بين إيران والدول (5+1) في الملف النووي، لأنها كانت تطمح وتريد أن تصوّر إيران على أنها هي العدو الوحيد للعالم وهي ضد الإنسانية، في حين أن السعودية اليوم هي من يدعم الإرهاب من خلال تأسيسها للفكر التكفيري الوهابي وكل مشايخها الذين يدعمون التكفير في المنطقة وهذا ما بدأت تشير إليه صحف أمريكية وأوروبية على أن السعودية بدأت تصنع عقائد وإيديولوجيات دينية لصالح الإرهاب في العالم"

لافتاً إلى أن "ما يجمع السعودية مع «إسرائيل» أن كلا النظامين، هما نظامان إرهابيان احتلا عنوة إرادة الشعب في المنطقة، فالسعوديون لا يمثلون شعب الحجاز ونجد، وكذلك المتهودون والتلموذيون في فلسطين المحتلة لا يمثلون اليهود الحقيقيين في العالم ولا الشعب الحقيقي صاحب الأرض في فلسطين"

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة