تركيا وقّعت اتفاقاً مع «إسرائيل» للتعاون في الحرب على سوريا

ترکیا وقّعت اتفاقاً مع «إسرائیل» للتعاون فی الحرب على سوریا

قال الخبير في الشأن التركي دانيال عبد الفتاح لمراسل تسنيم: إن تركيا تقوم بتحالفات إقليمية مع دول صديقة لها للتعاون في الحرب على سوريا كالتعاون الذي وقّعت عليه مع الكيان الصهيوني مؤخراً والذي تسعى من ورائه للحفاظ على مصالحها في المنطقة.

وأوضح الخبير عبد الفتاح أن "الكرملين لم يقل بأن أردوغان قدم اعتذاراً بل صرح بأنه آسف على إسقاط الطائرة، وتركيا صرحت أنها لم تقدم اعتذاراً لروسيا وهذا صحيح، بل عبر أردوغان عن أسفه لسقوط الطائرة ومقتل الطيار الروسي فيها"

ولفت عبد الفتاح إلى أن "روسيا كانت تقول دائماً بأن لديها شروطاً أكيدة لعودة العلاقات مع  تركيا والأخيرة تحاول دائماً أن تجعل هذه الشروط مرتبطة بموضوع الطائرة والاعتذار وتحاول أن تخفف من القضية بينما الروس لديهم شروط أساسية" 

وقال عبد الفتاح: "تركيا تعتبر الملاذ الآمن للحركات الانفصالية القوقازية وتقدم الدعم المالي والمخابراتي لهذه الحركات التي تسعى للانفصال عن الاتحاد الروسي وتهدد الأمن القومي الروسي، كما أن تركيا تعتبر من الدول الراعية للحركات الانفصالية لتتر القرم، إضافة إلى أنها تدرب الانفصاليين التركستانيين أي الحزب التركستاني الصيني وهذا الموضوع يؤثر على الصين أيضاً التي تعد الحليفة الأولى لروسيا حيث أن أمن الصين يعني أمن روسيا" مؤكداً أن "روسيا لن تقبل باعتذار وتراجع بسيط من تركيا لتعفو عنها" 

وعن الدور التركي في معركة حلب، خاصة بعد حشد قوات كبيرة من قبل الجيش السوري وحزب الله، أوضح الخبير عبد الفتاح: "لقد أدخلت تركيا أمس 100 صاروخ مضاد للطيران وعدد كبير من الدبابات لجبهة النصرة في سوريا، فكلما تعرضت تركيا  لهجوم من سوريا وحلفائها تجد نفسها في مأزق حقيقي وورطة تحاول أن تخرج منها وتدافع عن المواقع التي خسرها المسلحون  الذين يقاتلون بالنيابة عنها في سوريا"

ولفت عبد الفتاح إلى أن "تركيا تقوم بتحالفات إقليمية مع دول صديقة لها للتعاون في هذه الحرب على سوريا كالتعاون الذي وقّعت عليه مع الكيان الصهيوني مؤخراً والذي تسعى من ورائه للحفاظ على مصالحها في المنطقة"

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة