"إمام الحرم المكي" يهذي على منبر صلاة الجمعة

"إمام الحرم المکی" یهذی على منبر صلاة الجمعة

ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف عبدالرحمن السديس، خطبة الجمعة يوم أمس مطالبا بعدم استغلال الحج سياسيا.

خاص\تسنيم: حذّر السديس من استغلال موسم الحج في السياسة، معتبرا أنه فرصة لحل مشكلات الأمة المتأزمة ضعفا وانقساما فرقة واختلافا، مشيرا الى أنه على رأس القضايا التي يجب حلها قضية الزمان والعقيدة والايمان قضية فلسطين والمسجد الاقصى.

وتابع امام الحرم المكي: "وكذا بلاد الشام الصامدة وقد لاحت بشريات النصر بإذن الله، وهبت نسائمه من دمشق الصامدة وحلب الشهباء".

ودعا السديس على الصهاينة قائلا: "اللهم أنقذ المسجد الأقصى(كررها ثلاثا) من الصهاينة المعتدين المحتلين ، اللهم اجعله شامخا عزيزا ليوم الدين".

وتساءل السديس: "وأين نحن من مسلمي بورما وأراكان وإخواننا في العراق واليمن، أليست لهذه الأمصار حقوق على عموم المسلمين قبل خاصتهم؟".

واختتم السديس خطبته بالدعاء لرجال الأمن السعودي المرابطين على الحدود، وبأن يتقبل الله "شهداءهم، ويسدد رميهم".

وتأتي هذه الخطبة الجوفاء على أعتاب موسم حج منعت فيه السعودية الإيرانيين، اليمنيين، السوريين والفلسطينيين من الحج خلاله.

ورفضت السعودية منح الحجاج الإيرانيين سمات الدخول وحاولت فرض شروط تعجيزية على الإيرانيين منها ان يحصلوا على سمات الدخول من بلد آخر غير بلادهم بالإضافة الى فرضها شروط جديدة تختلف عن الأعوام الماضية.

ومنعت السعودية حج اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية الوطنية، ولم تسمح سوى بحج اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة والمليشيات التابعة للرئيس المنتهية صلاحيته عبد ربه منصور هادي.

ومنذ بدء الأزمة السورية، وشن العصابات الإرهابية حربا شاملة على سوريا حكومة وشعبا منعت السعودية الشعب السوري من أداء مناسك الحج.

وكذلك ناقض السديس نفسه فهو تارة يدعو لانقاذ المسجد الأقصى (ثلاثا) وتارة يدعو لآل سعود أصحاب مبادرة التطبيع مع كيان الاحتلال والذين نقلوا علاقاتهم مع كيان الاحتلال من السر الى العلن من دون حياء ولا خجل"

يضاف الى ذلك أن السلطات السعودية أصدرت أمرا بمنع فلسطينيي الشتات من الحج والعمرة، مبررة القرار بأنه صدر لمنع دخول عناصر إرهابية إلى المملكة، مشددة على أن قرار الحظر يستهدف الفلسطينيين اللاجئين بسوريا دون غيرهم، فيما تم تعميم قرار الحظر على كل فلسطنيي الشتات، وليس حاملي الوثائق السورية فقط كما تدَّعي السعودية؛ مما أثار مشاعر الغضب لدى الكثير من الفلسطينيين المتواجدين خارج الأراضي المحتلة.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة