المجموعات الإرهابية تتراجع على محور الكليات العسكرية جنوب حلب


المجموعات الإرهابیة تتراجع على محور الکلیات العسکریة جنوب حلب

يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياته في ريف حلب الجنوبي للسيطرة على الكليات الحربية التي أصبحت الاشتباكات تدور بداخلها ، حيث نجح الجيش خلالها في السيطرة على كلية التسليح بالكامل و أجزاء من الفنية الجوية مثل المعهد الفني وسكن الطلاب.

كما بات الجيش مشرف نارياً على الأبنية في كلية المدفعية المتاخمة للفنية الجوية في ظل انهيار معنويات الجماعات الإرهابية داخل مجمع الكليات بعد فرض حصار ناري حولهم  يمنعهم من تلقي الإمدادات.

وأفاد مراسل تسنيم أن عصابات جيش الفتح تراجعت صباح اليوم على محور الكليات والراموسة مع تقدم الوحدات السورية وإغلاقها الطوق المفروض على مسلحي مدينة حلب من جديد، فيما أكدت مصادر ميدانية أن الجيش استعاد غالبية النقاط التي خسرها خلال الشهر الفائت.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش 4 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وقضت على أكثر من 15 إرهابيا من تنظيم "داعش" في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.

كما استهدف سلاح الجو السوري غرفة عمليات الإرهابيين في حي "العامرية" بحلب ومقتل 11 منهم من بينهم متزعم ليبي الجنسية.

بموازاة ذلك يشن الجيش هجمات متتالية على منطقتي سوق الجبس والمجبل جنوب غرب حلب وعلى الأبنية المتبقية من المشروع 1070 شقة لتحريرها بالكامل بغية إغلاق ثغرة مدرسة الحكمة المتاخمة لحي الحمدانية وإبعاد الخطر عن حلب بشكل نهائي.
في حين يخوض الجيش وحلفاؤه اشتباكات مستمرة لاستعادة السيطرة على قريتي القراصي والعمارة بريف حلب الجنوبي بهدف قطع آخر خطوط إمداد إرهابيي جيش الفتح إلى حلب بعد نجاحه بقطع خط إمداد الراموسة إلى خان طومان.

وكان الجيش فرض سيطرته على تلال أم القرع والسيريتل قبل أسبوعين قبل أن يسيطر الأسبوع الفائت على تلال المحروقات والصنوبرات والعامرية والبرندات والقراصي، ما يؤهبه لتوسيع رقعة أمانهما وغلق جميع خطوط إمداد الإرهابيين الذين ما زالوا محاصرين في الأحياء الشرقية من حلب بعد إخفاق ماأسموه "ملحمة حلب" التي أطلقوها في السادس من الشهر الماضي.


من جهة أخرى قال المرصد السوري المعارض أن مقاتلين من مايسمى الجيش الحر المدعوم من تركيا سيطروا على قرية "عرب عنزة" شمال سوريا بعد معارك مع تنظيم داعش، كما سيطروا على قريتي" الفرسان والليلوة ومزارع كنو" شمال البلاد.

وكان الجيش التركي اقتحم بالدبابات المنطقة الحدودية الواقعة بين جرابلس والراعي شمال سوريا بعد تأمينه بغطاء ناري لأعمال بناء جدار عازل مقابل عين العرب، في خرق مستمر للأراضي السورية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة