المدارس في سوريا تستقبل العام الدراسي الجديد + صور


المدارس فی سوریا تستقبل العام الدراسی الجدید + صور

بعد أزمة دامت لأكثر من خمس سنوات وتخريب ممنهج نفذه الإرهابيون في العديد من المدارس، يحافظ النشاط التعليمي في سوريا على استمراريته، متغلباً على كافة الصعوبات والعوائق ليبدأ العام الدراسي الجديد ويستقبل آلاف الطلاب في كافة المدن السورية.

لقد عملت المجموعات الإرهابية في سوريا منذ بداية الأزمة على تدمير ممنهج للمؤسسات الحكومية، ولم تستثن من ذلك المدارس والجامعات، حيث عمدت إلى استهدافها سواء عبر السيارات المفخخة أو قذائف الهاون.

مدرسة عكرمة داخل مدينة حمص تعد أكبر شاهد على همجية ووحشية الإرهابيين، حيث استهدف تنظيم داعش تلك المدرسة في منتصف العام2014 بتفجير مزدوج أدى حينها إلى استشهاد عشرات الأطفال.

وتواصل المجموعات الإرهابية في ريفي دمشق وحلب استهداف المناطق السكنية والمدارس يوميا بقذائف الهاون، في محاولة من الإرهابيين لإيقاف الحياة وتعطيل الجانب التعليمي.

رغم كل ما سبق عادت اليوم المدارس السورية لتفتح أبوابها، وتستقبل طلاب المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، غير مكترثة بالتحديات والعقبات التي تقف في طريقها، فخروج عدد كبير من المدارس عن الخدمة، إضافة إلى تضرر عدد آخر، ومنع الإرهابيين في بعض المناطق الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم، يعد من أكبر التحديات التي تواجه وزارة التربية السورية، والتي تداركت جزء من هذا الأمر عبر إعادة تأهيل بعض المدارس، وتقديم تسهيلات كبيرة للطلاب فيما يتعلق بالكتب والقرطاسية واللباس المدرسي، الأمر الذي يخفف أيضا على الأهالي من الأعباء المادية.

يواصل تنظيم داعش الإرهابي إغلاق المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرته وتحديدا داخل مدينة الرقة، حيث عمد إلى فتح مراكزه التعليمية الخاصة، والتي تقدم منهاجاً تدريسياً خاصاً، يحوي على تعاليم التنظيم وأفكاره وعقائده المبنية على الفكر الإرهابي التحريضي.

جبهة النصرة أيضاً تسير على نهج داعش فقد منعت هي الأخرى الطلاب في مدينة ادلب الخاضعة لسيطرتها من الالتحاق بالمدارس، وأجبرت مئات الأطفال على التوجه لساحات القتال في ريف ادلب وحلب، بدلا من توجههم لتلقي العلم.

 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة