نائب عوني لتسنيم: نتعاطى بحذر مع خطوات الحريري الحالية

نائب عونی لتسنیم: نتعاطى بحذر مع خطوات الحریری الحالیة

خاص\تسنيم: "ليست المرة الأولى التي تظهر ايجابية من رئيس "تيار المستقبل" ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري في ما خص الملف الرئاسي لكن التجارب الماضية كانت سيئة".

في خضم كل التطورات على الساحة اللبنانية ولاسيما عودة سعد الحريري وزحمة التحليلات والطروحات التي حُملت على انها الخروج من المأزق الرئاسي، وحتى ذهب البعض الى اعتبار عودة الحريري هي الحل والذي صُوِّر على انتخاب العماد ميشال عون ومحاولة تسويق الحريري على ان يكون رئيسا للحكومة وما طغى من تعكر المزاج بينه وبين فرنجية الذي اعتبر المقربون منه ان الحريري قد ترك ترشيحه وتخلى عنه في منتصف الطريق.

رغم كل حركة الحريري ومحاولته كسر الجمود في الساحة الرئاسية وزيارته للعماد عون فان اجواء التيار الوطني الحر ولا سيما اعضاء تكتل التغيير والاصلاح اتجاه الحريري تختصر بالشكل التالي على لسان عون والعونيين.
بالعبارة التالية "اننا حذرين تجاه ما يحصل وخصوصا ان حركة سعد الحريري ليست الاولى معنا ولا ننام على حرير ونسير وكأن لا شيئ سيحصل".

 

 

السلة الكاملة

في ظل هذه الحركة على الخط الرئاسي ومعالجة ازمة الشغور ظهرت معادلة الرئيس بري وهي المعادلة الدائمة السلة الكاملة المتكاملة.

وفي حديث لعضو تكتل التغيير والاصلاح وممثل الجنرال في البقاع، النائب سليم عون لوكالة تسنيم يرى عون ان الاتفاق هو سيد الموقف في انتخابات الرئاسة واقتناع الرئيس الحريري ومن خلفه السعودية انه لا يمكن الغاء حق العماد عون في ان يكون رئيسا للجمهورية.

ويتابع عون في حديثه ان انتخاب الرئيس غير مرتبط بموعد جلسة انما تكون في الاقتناع ان الازمة ليست ازمة رئاسة جمهورية بل ازمة لا تنتهي الا بالاقتناع ان الازمة هي ازمة القبول بشراكة حقيقية واليوم هناك مشاورات جدية لانهاء ازمة ميثاق وهذه محطة من المحطات ونحن منذ اكثر  من 26 سنة نعيش في ازمة لم نعرف كيف نعالجها بطريقة غير صحيحة ولم نعد قادرين بالاستمرار في هذا الوضع.

ويتساءل عون كيف يطلب من اصحاب الحق ان يتنازلوا عن حقهم وهنا على الجميع ان يرجع للدستور والميثاق ونحن لم نترك اي وسيلة لتصحيح وتصويب الامور ودوما كانوا يتحججون بحجة الوصاية الخارجية ولكن تبين ان اليوم يمارسون الوصاية الداخلية .

واليوم بعد 11 عاما جربنا كل الطرق ونحن نطلب الاعتراف بشراكتنا وحضورنا، واليوم البداية هي بحل يبدأ برئاسة الجمهورية وقانون انتخابات عادل وليس فئوي.

ويختم عون قائلا ان الذي يعطل الحلول هو الطائفي الذي يرفض شراكة المسيحيين ولا يريد ان نكون مكوناً اساسياً.

هذا من جهة، أما كيف يرى الرئيس بري الامور؟ فهذا ما ذهبت تسنيم لتستوضحه من عضو كتلة التنمية والتحرير التي يترأسها الرئيس بري، باعتبار أن المشاحانات حول الرئاسة الأن باتت محصورة بين عون وبري، وفي ذات السياق فطروحات العونيين وتكتل التغيير والاصلاح تتلاقى من حيث لا يعلم البعض ولا سيما في قانون الانتخابات تتلاقى مع طرح السلة في طرح الرئيس نبيه بري.

عبد المجيد صالح

نائب عن التنمية والتحرير: عدم القبول بالسلة المتكاملة تعطيل لانتخاب الرئيس

ومن هنا يعلق عضو كتلة التنمية والتحرير عبد المجيد صالح لتنسيم بالقول خير الكلام ما قل ودل ومن هنا فان من يعتبر ان من يقبل بالسلة المتكاملة للحل يسبب اشكالا  هدفه من هذا الكلام التعطيل الذي لا يصب في مصلحة احد وانما فقط يزيد الوضع تازما ويوسع في الهوة الحاصلة بين الافرقاء السياسيين في البلد ونحن نؤكد على ضرورة الاتفاق والتوافق لانهما الوحيدان اللذان يبنيان الوطن وكل كلام يصب خارج هذا الاطار ليس في مصلحة احد.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة