من هو أبو الفرج المصري الذي قتل في ريف إدلب

اسمه أحمد سلامة مبروك، ولد فى 8 ديسمبر عام 1956 م ميلاديًا فى قرية "المتانيا" إحدى قرى مركز العياط فى محافظة الجيزة، أتم تعليمه الابتدائى والإعدادى بمدرسة "متانيا" والثانوى بمدرسة صلاح سالم الثانوية"، وبعدها التحق الشيخ بكلية الزارعة جامعة القاهرة عام 1974 م وحصل منها على بكالوريوس زراعة عام 1979 م.

عمل أخصائيا فى إدارة الشؤون الاجتماعية قرية "متانيا" مركز العياط الجيزة، أبان تلك الفترة توطدت علاقته بإمام "مجاهدى مصر" الشيخ محمد عبد السلام فرج، وكان يذهب إليه فى بيته لحضور الدروس والتي كانت تدور حول قضايا الحاكمية والجهاد.

في أواخر عام 1979 م وفى أعقاب إنهائه دراسته الجامعية تم تجنيده بسلاح المخابرات الحربية بمنطقة "حلمية الزيتون" قرابة خمسة أشهر، إلا أنه تم استبعاده لنشاطه الإسلامي ونقله لسلاح الاستطلاع بمنطقة دهشور عام 1981 م وفي نفس العام أنهى خدمته العسكرية.

تأثر أحمد سلامة مبروك بقضية الفنية العسكرية، وقام بعدها بإعادة تنظيم جماعة الجهاد هو ومحمد عبد السلام فرج ومصطفى يسرى، وكان أميرهم مصطفى يسرى، وبعد فترة تقرر حل الجماعة، واستكمل أحمد سلامة مبروك ومحمد عبد السلام فرج فى توحيد الصفوف بين أفراد الجماعة فى مصر، تم إلقاء القبض عليه بعد مقتل انور السادات عام 1981 م وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات في "قضية الجهاد الكبرى".

بعد الإفراج عنه عام 1988 م، سافر إلى أفغانستان، هناك التقى صديقه أيمن الظواهري وبدأ معه العمل سويا في "جماعة الجهاد المصرية، وفي عام 1998 قامت المخابرات الأمريكية بالقبض عليه وترحيله سرًا إلى مصر، واستمر فى السجون المصرية، خرج من السجن إبان حكم محمد مرسي، وغادر إلى سوريا، لينضم لصفوف "جبهة النصرة" الإرهابية.

ويعد الرجل الثاني في جبهة فتح الشام بعد أبو محمد الجولاني، وأحد أبرز قضاة التنظيم "الشرعيين"، وظهر فى إصدارات أخرى لجبهة النصرة قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة في إصدار "ورثة المجد 2"، ثم ظهر إلى جانب الجولاني خلال إعلانه تأسيس جبهة فتح الشام.

/انتهى/