ادعاء السعودية المفضوح حول مجزرة صنعاء


ادعاء السعودیة المفضوح حول مجزرة صنعاء

أفاد الاعلام السعودي ان تنظيم داعش الإرهابي تبنى المجزرة التي حصلت في صنعاء أمس السبت، فما حقيقة ما جرى؟

أفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، أن الاعلام السعودي تخبط في محاولته للتعتيم على جريمة الطيران السعودي ضد أبناء الشعب اليمني، فمرة اعلن مقتل قياديين يمنيين في غارة استهدفت اجتماعا، ومرة حاول القاء اللوم على اليمنيين أنفسهم، وأخيرا تعلق بقشة داعش.

وزعم الاعلام السعودي ان تنظيم داعش  التكفيري، تبنى العملية ونشر صورة لبيان مفبرك تحدث فيها عن قيام انتحاري تكفيري بتفجير نفسه في المبنى.

على الرغم من كون الفكر الداعشي هو نسخة طبق الأصل للفكر الوهابي السعودي، دخلت حيز التنفيذ، إلا أن الأدلة وافادات الشهود، تؤكد أن منفذ الاعتداء لم يكن داعشيا انتحاريا، إنما الحكومة التي تعمل وفقا لأفكار داعش، والانفجار لم يكن ناجما عن قنبلة وضعها داعشي، إنما صواريخ صنعها "الصليبيون" واطلقها الدواعش من طائرات "الصليبيين"، ولعل قائد الطائرة كان "صليبيا" أمريكيا يستلم الأوامر من بلاط الدواعش في الرياض.

الدليل الأول: سقف المبنى: إن اثار الثقب في سقف المبنى توضح زيف ادعاء السعوديين بحصول انفجار داخل المبنى

الدليل الثاني: صوت محرك الصاروخ: قبل حصول الانفجار الثاني، يظهر صوت محرك الصاروخ جليا، وكل من عاش ظروف الحرب أو له الحد الأدنى من الخبرة العسكرية، يعرف هذا الصوت.

افادات الشهود: أكد شهود عيان أن المبنى تعرض للقصف بأربع غارات، استهدفت اثنان منها المسعفين امعانا في القتل، وهذا بدوره يدحض فكرة التفجير داخل المبنى.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة