بالصور.. غرف تعذيب سرية تابعة لصدام في نيويورك
كشف تقرير لصحيفة "ميرور البريطانية"، أن رئيس النظام السابق صدام حسين كان يمتلك عملاء للمخابرات العراقية في نيويورك للفتك بمعارضيه اللذين لجأوا للولايات المتحدة الأميركية أبان تلك الفترة .
وقال التقرير نقلاً عن أحد العاملين في مقر البعثة العراقية التي كانت تتواجد في نيويورك منذ عهد صدام، إن "البعثة كانت تستعين أبان فترة حكم صدام بعملاء المخابرات العراقية المتواجدين في أميركا بصفة دبلوماسية لخطف معارضي النظام الذي لجأوا للولايات المتحدة أبان تلك الفترة".
وأضاف، أن "ذلك كان يتم عن طريق اقتيادهم لموقع البعثة وإدخالهم بغرفة مظلمة دون نوافذ لتعذيبهم"، مشيرا الى ان "تلك الغرف مزودة بأبواب من الفولاذ لايمكن اختراقها".
وأوضح التقرير، أن "العديد من المختطفين يموتون جراء التعذيب ويجري اخفاء جثثهم ومن ثم شحنها في صناديق دبلوماسية إلى العراق"، موضحا ان "ضباط الجمارك الأميركيون كانوا لا يفتحون تلك الصناديق بسبب محاذير دبلوماسية".
وخلص التقرير إلى القول ان "السلطات الأميركية في تلك الفترة لم تستطيع التحقيق حول الموضوع لإنها ممنوعة من دخول مقر البعثة بإعتبارها أرض عراقية ذات سيادة وفق الأعراف الدبلوماسية".
المصدر:السومرية نيوز+صحيفة "ميرور البريطانية
/انتهي/
