ساعات مصيرية تنتظرها حلب اليوم الخميس +صور


ساعات مصیریة تنتظرها حلب الیوم الخمیس +صور

اكتملت كامل الإجراءات في محافظة حلب وبدأت المراحل الأولية تمهيدا لخروج المسلحين والمدنيين على حد سواء من الأحياء الشرقية، حيث أجريت يوم أمس مناورة تحاكي كيفية إخراج المجموعات المسلحة من داخل هذه الأحياء.

وقال مصدر محلي في مدينة حلب لمراسل وكالة تسنيم في دمشق أن الجهات المختصة أتمت الاستعدادات الأمنية وأزالت السواتر الترابية من على الطرق التي من المفترض أن تسلكها الحافلات  اليوم الخميس من أجل الوصول إلى المعابر التي تم تحديدها للخروج من الأحياء الشرقية، حتى الوصول  إلى ريف حلب الغربي ومنها باتجاه محافظة إدلب.

وأضاف المصدر أنه تم تحديد 8 معابر، 6 منها لخروج المدنيين، أما المعبران الأخريان فقد خصصا لخروج الجماعات المسلحة.

المعابر التي حددت من أجل خروج المدنيين  إلى ريف حلب أحدها يؤدي إلى  مطار حلب الدولي والثاني باتجاه نقطة الشيخ سعيد، أما المعبر الثالث إلى منطقتي الكسارات ودوار الجندول شمال حلب.

أما المعابرالثلاثة الأخرى التي سيدخل منها المدنيون ستكون باتجاه مدينة حلب وهي معبرعند بستان القصر ومعبران عند حي الميدان في داخل المدينة.

في حين المعابر التي حددت من أجل خروج الجماعات المسلحة من الأحياء الشرقية فهما معبران الأول عند دوار الجندول الذي يفتح على الريف الشمالي لمدينة حلب والثاني معبر حي السوق المتواجد بالقرب من بستان القصر.


ويقع الرهان في هذه الهدنة على عاتق المبادرات الأهلية والوجهاء من أبناء المدينة للتواصل مع قيادات الجماعات المسلحة لحثها على تسليم أنفسها أو من يريد البقاء منهم أن يقبل بتسوية مع الدولة والجيش السوري للبقاء في أحياء شرقي حلب التي ينتمون إليها ومن ثم الدخول في لجان الدفاع الذاتية التي ستكون تحت إشراف الجيش السوري من أجل الدفاع عن الأحياء إن لزم الأمر .

وبحسب مصادر تسنيم فإن المعلومات المتقاطعة تتحدث عن أن عدد الذين يريدون الخروج من المسلحين يقارب 1000 مسلح ينتمون إلى جبهة النصرة مع عائلاتهم ليصل العدد بالكامل إلى 4500 شخص، حيث سيتم اخراجهم على مدار 3 أيام من الساعة 8 صباحاً  حتى الساعة 4 عصراً و ستفتح المعابر بشكل كامل اعتباراً من صباح اليوم الخميس.

الجدير بالذكر أن الحافلات التي ستقل المسلحين مغطاة بشكل كامل، حيث قالت القيادات العسكرية في مدينة حلب بأن الهدف من  تغطية وإغلاق نوافذ الحافلات ألا يتعرض المدنيون والمسلحون الذين يريدون الخروج لأي نوع من أنواع الإزعاج .

كما كان التأكيد واضحاً من قبل الجهات المسؤولة على ألا يعترض أحد تلك الجماعات المسلحة بأي كلمة أو إشارة، لأن هذه التجربة يمكن أن تكون بداية لسلسلة مصالحات تسعى الدولة السورية لإنجازها لتكون نموذجاً للمصالحة الوطنية وإنهاء حالة الحرب التي تعيشها مدينة حلب.

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة