أهالي حلب الشرقية: مجلس قيادة المسلحين لصوص ومحكترون


أهالی حلب الشرقیة: مجلس قیادة المسلحین لصوص ومحکترون

بدأ الأهالي في أحياء حلب الشرقية المحاصرة يشعرون بالضيق والخناق من ممارسات الفصائل الإرهابية المهيمنة على كامل مفاصل الحياة في أحيائهم.

وتحدث مصدر في الأحياء الشرقية عن ظلم المجموعات الإرهابية للمدنيين لافتين إلى أن التجار الذين يدعمهم المسلحون ليسوا سوى عصابات قتل وسرقة، فهم يحرمون المدنيين من حقوقهم الغذائية والطبية التي يرسلها الهلال الأحمر إلى داخل الأحياء، ويشترطون على السكان القتال إلى جانب الفصائل الارهابية للحصول المواد الغذائية.

واضاف المصدر أن المسلحين يعاقبون بالضرب والاعتقال كل من يخالف أوامرهم حتى لو كانوا من الأطفال أو كبار السن مؤكدا أن عددا كبيرا من الأهالي باتوا يشعرون بأنهم دروعا بشرية وأن المسلحين يتبعون سياسة التجويع لاستخدام المدنيين ورقة ضغط في المحافل الدولية وهذا مادفع الأهالي للخروج بمظاهرات ومهاجمة المخازن الرئيسية لهذه الفصائل والعمل على كسر احتكارها للغذاء والدواء.

ولفت المصدر من داخل الأحياء الشرقية أن الميليشيات المسلحة بدأت تفقد الثقة بقادتها بعد نشر عدة اكاذيب منذ أشهر وحتى اليوم بأن الحصار سيفك عنهم وذلك بعد تكبيدهم خسائر كبيرة بالارواح والعتاد على مختلف محاور الريف الجنوبي الغربي.

الجدير بالذكر أن مايقارب 150 ألف مدني يقطنون الأحياء الشرقية لمدينة حلب بحسب احصائيات الهلال الأحمر السوري وذلك بناء على كمية المواد الغذائية التي يتم ادخالها إلى هذه الأحياء. وكان يقطن الاحياء الشرقية حوالي مليوني شخص قبل سيطرة الارهابيين عليها، نزح اغلبهم إما باتجاه الحدود التركية أو باتجاه الاحياء الغربية لمدينة حلب وذلك خلال اربع سنوات من الحرب التي شهدتها مدينة حلب.

كما تتخذ الفصائل الاهابية من الموضوع الانساني داخل أحياء شرقي حلب نقطة ضغط على الجيش السوري.

 

 

فيديو من مصادر معارضة، يظهر خروج أهالي حي "الفردوس" في حلب الشرقية بمظاهرة تطالب المسلحين بتوزيع المواد الغذائية عليهم ويتهمون القائمين والفصائل المسلحة بالسرقة

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة