فلسطين اولا وكفى دعما للارهاب

فلسطین اولا وکفى دعما للارهاب

أنهى المؤتمر العاشر للمجلس الأعلى للصحوة الإسلامية اعماله في طهران باصدار بيان ختامي أكد فيه على التمسك بسيرة رسول الله(ص) والالتفات الى تعاليم الإسلام الأصيل.

وأكد البيان على أن حركة الصحوة الإسلامية هي محرك الحركات الإسلامية والمطالبة بالعدل على مدى تاريخ الإسلام، وهي حركة من أجل تحقيق الوعد الإلهي القائم على حكم المستضعفين في الأرض والذي يهدف الى تحقيق الاستقلال، الحرية، العدالة والرفاهية للعامة والقضاء على الظلم وفقا لتعاليم الإسلام الأصيل.

جبهة الكفر والاستكبار
واشار البيان الى مساعي جبهة الكفر والاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا والصهيونية الدولية لحرف مسار الصحوة الإسلامية والتغلب على ثورات الشعوب المسلمة، لافتا الى أنها تدعم التيارات الرجعية، المتخلفة، المتعصبة، التركيبية والتكفيرية بالإضافة الى عرض نماذج غربية من أجل اشعال الحروب الداخلية وتأجيج الخلافات بين الشيعة والسنة لوقف عجلة الصحوة الإسلامية.

وادان البيان تشكيل التيارات التكفيرية ونشرها في بعض البلدان الإسلامية من أجل الاعتداء، القتل، العنف، السرقة، الارهاب وضرب وحدة المسلمين وزرع الفرقة بينهم لافتا الى أن هذه الأعمال تهدف الى تشويه صورة الإسلام واظهاره على أنه دين عنف وسفك للدماء ونشر الاسلام فوبيا.

الصهيونية العالمية
وجاء في البيان أن الصهيونية العالمية تهدف الى ابعاد انظار العالم عن ظلم إسرائيل واعتدائها على شعوب المنطقة المظلومة بصورة خاصة فلسطين، جبهة المقاومة الاقليمية بصورة خاصة سوريا ولبنان وتحقيق أهدافها المشؤومة عن طريق اشعال الحرب بين المسلمين وتدمير البنى التحتية للعالم الإسلامي والقضاء على امكانياته كي لا يستطيع مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب.


ودعا البيان علماء العالم الإسلامي الى اصدار فتوى تدين العقائد، الآراء والتصرفات المتحجرة وتستنكرها والسعي الى رسم نهضة تنويرية بالاعتماد على جميع الامكانيات والاداوت الاعلامية.

فلسطين اولا
واشار البيان الى أن القضية الفلسطينية وتحرير القدس ما يزالان على رأس الملفات التي يواجهها العالم الإسلامي والبلدان الإسلامية؛ ويجب على البلدان الإسلامية ان تنظر الى الكيان الصهيوني على أنه العدو الرئيسي للعالم الإسلامي، ويجب الا يسمح للأمور الجانبية وقليلة الأهمية أن تشغل العالم الإسلامي مما يؤدي الى نسيان القضية الأساسية ألا وهي فلسطين.

واكد البيان أن السبيل لانهاء الأزمة في سوريا هو الحل السياسي والحوار بين جميع الاطراف السورية مشددا على حفظ السيادة السورية واستقلال سوريا.

القرار في سوريا
وطالب المشاركون في المؤتمر الحكومات الرجعية في المنطقة بالكف عن تقديم الدعم السياسي، العسكري واللوجستي للجماعات التكفيرية، وترك المقاربات المزدوجة التي ادت الى قتل الشعب السوري وخراب بلاده، وايكال القرار في سوريا للشعب السوري نفسه.

العراق واليمن
وشد البيان على يد القوات المجاهدة في العراق من الجيش، الحشد الشعبي والقوات الشعبية التي تواجه الارهاب والداعمين الاقليميين له، فيما تطرق الى العدوان السعودي على اليمن وقتل المدنيين بالقول: إن مقاومة الشعب اليمني وصموده وهزيمة آل سعود تعكس وجه جانبا جديدا من آثار الصحوة الإسلامية.

واعتبر المشاركون في المؤتمر أن تشكيل حكومة الانقاذ الوطنية والمصادقة عليها من قبل ممثلي الشعب الشرعيين هي رمز آخر للديمقراطية الدينية والشرعية وتوجه اليمنيين نحو النهضة الإسلامية.

شهداء الصحوة الإسلامية
واختتم البيان بتكريم ذكرى الشهداء من رواد الصحوة الإسلامية وكذلك قادة الصحوة الإسلامية في نيجيريا والبحرين والذين يقبعون في أسر  السلطات المستبدة في بلادهم، مطالبا سكرتارية المجلس العالمي للصحوة الإسلامية ببذل جهودها لاطلاق سراحهم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة