على أعتاب الشتاء..ازمة الغاز في قطاع غزة

على أعتاب الشتاء..ازمة الغاز فی قطاع غزة

غزة-تسنيم: لا يزال الكيان الصهيوني يتلذذ بمعاناة قطاع غزة، ويسرق موارده الطبيعية كالمياه الجوفية، ويحرمه من دخول الكميات الكافية من غاز الطهي، فهو بذلك يحرمه من مقومات العيش ويسير به نحو كارثة إنساني.

وأفادت مراسلة وكالة تسنيم الدولية للأنباء في قطاع غزة بأن ازمة الغاز التي يعاني منها القطاع لا زالت  تراوح مكانها،  بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، الذي يزيد فيه لاستهلاك اليومي للمواطنين من الغاز،  وهو الذي يجعل المطالبات بالعمل على توفيره من قبل المعنيين والمسؤولين أمر لا يمكن تجاهله.

الخبير الاقتصادي أسامة نوفل

وقال الخبير في الشؤون الاقتصادية، أسامة نوفل، لتسنيم: "إن سياسات العقاب التى يمارسها الكيان الصهيوني ضد اقتصاد  قطاع غزة واضحة ممثلة في منع احتياجات قطاع غزة من الوصول ومن ضمنها غاز الطهي "

عقاب جماعي وخطر قادم

وأضاف:"ان التجار والمستوردين في قطاع غزة يقومون بتوريد المستحقات المالية قبل وصول الشحنات الى قطاع غزة،  ولكن الاحتلال من أجل ابقاء هذه الحالة حالة العقاب الجماعي لسكان قطاع غزة يستمر بعدم ادخال الكميات المطلوبه من الغاز".

واستدرك الحديث قائلا: "أن اسرائيل تمارس عملية سرقة المياه الجوفية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مستمر علما بان اسرائيل لديها مخزون مياه كبير جدا يغطيها لسنوات طويلة وعلى الرغم من ذلك تقوم بوضع مضخات كبيرة جدا على حدود قطاع غزة لسرقة المياه الجوفية بالتزامن مع زيادة عدد سكان قطاع غزة ومن هنا جاء تصريح البنك الدولي بأن هناك خطر كبير يهدد قطاع غزة ما لم يتم تدخل من قبل الجهات المانحة والأمم المتحدة لكف اسرائيل عن سرقة المياه الجوفية".

صراع مفتوح

الغاز والوقود والكهرباء ووقود الديزل والاسمنت والحديد واخرى كثر، ازمات تعصف بالمواطنين في قطاع غزة،  جراء الحصار الخانق الذي تفرضه اسرائيل لتبقى حياه المواطنين دائما على المحك،  يبحثون عن حلول تزيد حياتهم صعوبة.

القيادي في حركة حماس يحيى موسى

وقال القيادي في حركة حماس يحيى موسى لتسنيم: "هذا هو الاحتلال،  احتلال يعمل على السيطرة على مقدرات من يقعوا تحت الاحتلال ويضيق حياتهم ويميتهم بالحياه وهو يمثل أم الشهور التي تتحكم بكل الحياة الفلسطينية، ولذلك هو معروف بأن العلاقة مع الاحتلال، هي علاقة صراع مفتوح في كل المجالات سواء الاقتصاد او السياسة".

يحتاج قطاع غزة يوميا من 400 الى 500  طن يوميا من غاز الطهي،  فيما تورد السلطات الاسرائيلية أقل من 200 طن يوميا،  بنسبة عجز تصل لأكثر من 200  طن تقريبا،  وفي كثير من الأحيان تدخل السلطات الاسرائيلية 80 طن لأسباب غير معروفة !

دعاء إنعيم

مراسلة وكالة تسنيم الدولية للأنباء

غزة – فلسطين المحتلة

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة