النظام أراد استعراض قوته لكن البحرينيين سيردون

النظام أراد استعراض قوته لکن البحرینیین سیردون

أكد النّاطق باسم حركة "حق" البحرينية، عبد الغني الخنجر ان النظام البحريني اراد استعراض قوته من خلال الهجوم على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم لكن في المقابل ايضا كانت هناك رسالة قوية من قبل الجماهير حيث توافدت الجماهير الى منطقة الدراز.

وقال الخنجر في حوار  مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول اقتحام قوات الامن البحرينية لمنزل آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم يوم امس الاربعاء: واقعا لحد الان لم يترشح الكثير من الاخبار الدقيقة حول اسباب هجوم قوات الامن بشكل ملحوظ وكثيف على منطقة الدراز، ودخول منطقة الدراز و محاصرة منزل سماحة الشيخ آية الله عيسى احمد قاسم، وطبعا محاصرة بعض المنازل المجاورة .

واضاف : حصول مواجهات مع قوات مرتزقة النظام اوضح بان النظام يريد ان يصل و يبسط سيطرته وهو بذلك يرسل رسالة بانني استطيع ان ادخل و اصل في اي وقت الى الدراز و استطيع ان استخدم العنف و القوة من اجل فض الاعتصام لذلك اننا نعتقد بانها كانت رسالة و النظام كان يسعى ايصالها و خصوصا بعد الاحداث المتسارعة في الاقليم، بعد زيارة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي الى البحرين و جلوسها مع مايسمونها بقادة دويلات مجلس الخليج الفارسي اعتقد بانهم كانوا يريدون ارسال رسالة .

وتابع الخنجر: الا ان في المقابل ايضا كانت هناك رسالة قوية من قبل الجماهير حيث توافدت الجماهير الى الدراز وهم يواجهون هجوما كبيرا من قبل قوات النظام باستعمال مسيلات الدموع وكما علمنا بان كان هناك اطلاق لرصاص الشوزن و القيام باغلاق شوارع مهمة قريبة من الدراز بما يقارب الكيلومترين اغلقت الشوارع لان الناس توافدوا الى الدراز بقوة وفي بعض الاماكن من الدراز تم كسر الحصار، نحن نتوقع بان تستمر ذروة التظاهرات و ان يستمر الناس بالتوافد الى الدراز باستمرار وبشكل اكبر.

وحول الرد المتوقع للشعب البحريني على ما قام به النظام قال الخنجر : انا ايضا اعتقد بان النظام ما قام به من حماقة اليوم هو يعطي حافزا اكبر للناس من اجل التواجد في هذه المنطقة و ان الناس بعد هذا ستكون متفاعلة مع هذا الحدث بشكل اكبر و اوسع .

واعرب الخنجر عن اعتقاده : بين زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا مي الى البحرين وبين ما حدث اليوم و حصول التصعيد ضد الشيخ عيسى احمد قاسم هناك قواسم مشتركة، كما نعتقد بان يوجد هناك ارتباط و همزة وصل فيما يحصل في البلدان المجاورة مثل سوريا و تحديدا حلب و مايحصل اليوم من تصعيد في البحرين، يعني يمكن ملاحظة ارتباط واضح بينها.

وردا على سؤال حول كيفية وقوف الشعب امام القوات و امام هذا الحدث صرح الخنجر : جواب: يعني ما استطعت ان احصل عليه لحد هذه اللحظة ان هناك حاليا تجمهر كبير داخل منطقة الدراز كما ان هناك بعض القرى المحيطة بالدراز شهدنا فيها تظاهرات اليوم مثل بني جمرة و كانت هناك محاولات من اجل كسر الحصار و الدخول الى الدراز، يعني هناك استنصار كبير و ان هناك تعاطف كبير و هناك تضامن من قبل الاهالي مع منطقة الدراز و مع آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم، هذه الامور كلها تبشر بالخير .

وتابع: اننا ندعوا الجماهير للمزيد من الخروج الى الشوارع با و ان ما حصل اليوم يدعونا من اجل ان نجدد النظر في تفاعلنا مع كل ما يجري في الدراز و انه يجب ان لايكون هدوء وبرود في موضوع التعاطي مع الدراز.

وفي معرض اجابته على سؤال حول موقف حركة حق من ماحصل اليوم في البحرين و بالاخص ما حصل في منطقة الدراز ، صرح عبدالغني الخنجر: نعم نحن ومنذ اللحظات الاولى لدخول قوات مرتزقة النظام الى منطقة الدراز حاولنا الاتصال بجميع القوى الثورية والتي نعمل معها و ايضا اتصلنا ببعض القوى الاخرى التي ليست هي محسوبه على القوى الثورية من اجل توحيد الموقف و بالفعل فان القوى الثورية مجتمعة بما فيهم حركة حق اصدروا فورا نداء عاجلا من اجل الزحف الى الدراز و التواجد، اننا نحن قلبا و قالبا بالتاكيد مع سماحة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم و مع ابناء شعبنا في البحرين .

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة