رضوان الحيمي: الشرعية موجودة في صنعاء .. الدستور لايسمح بعودة هادي

رضوان الحیمی: الشرعیة موجودة فی صنعاء .. الدستور لایسمح بعودة هادی

خاص\تسنيم: عتّمت الاحداث المتسارعة بالشرق الأوسط وتزايد الصراعات، على العدوان السعودي ضد اليمن، فغاب عن الإعلام، مما دعا وكالة تسنيم لإجراء حوار مفصل مع عضو اللجنة الثورية اليمنية العليا.

واستهل مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء الحوار انطلاقا من اللجنة الثورية العليا في اليمن، مستفسرا عن المهام التي كانت اللجنة تتولاها قبل تشكيل المجلس السياسي الأعلى، وفي هذا الصدد أوضح، رضوان الحيمي، ممثل الفئة الشبابية في اللجنة الثورية العليا في اليمن قائلا: اللجنة الثورية العليا هي التي قادت الشعب اليمني في ثورة 21 سبتمبر و التي اطاحت برموز الفساد والادوات السعودية في الداخل اليمني والتي كانت بمثابة السلطة الاولى في البلد.

وتابع: اللجنة الثورية العليا هي التي أدارت البلاد بعد ثورة الــ 21 من سبتمبر حين اراد عبد ربه منصور هادي والعدو السعودي ايجاد فراغ في السلطة اليمنية، فغطت الفراغ واعلنت الاعلان الدستوري وأدارت شؤون الدولة وحافظت على المؤسسات وبل واجهت حتى العدوان السعودي و صرفت الرواتب و حافظت على كل الامور الخاصة بالدولة وعلى الحدود في كل الاراضي اليمنية .

اللجنة الثورية تصدت للفراغ الرئاسي

اذن اللجنة الثورية العليا اتت من اجل سد الفراغ والذي ارادوه ان يكون و التي كانوا من خلال هذا الفراغ يريدون ان يحملون الثورة اي ثورة الــ 21 من سبتمبر تبعات هذا الفراغ والانهيار التام ولكن اللجنة الثورية العليا والشعب اليمني استطاعوا ان يكونوا عند المسؤولية واستطاعوا ان يديروا شؤون الدولة لعامين و اكثر.

لماذا تشكل المجلس السياسي الأعلى؟

وحول سر الانتقال الى المجلس السياسي الأعلى ونقل السلطة من اللجنة الثورية الى هذا المجلس قال الحيمي مجيبا: كان العدو السعودي والمرتزقة و الدول الاخرى يتهمون انصارالله بانهم مسيطرون على الحكم بمفردهم، بينما اللجنة الثورية العليا كان فيها العديد من المكونات شبابية و سياسية و كذلك انصارالله.

الثوار لم يستحذوا على الحكم

واوضح أن اللجنة الثورية العليا أرادت ان تقول للعالم اجمع ان الثوار لم يسيطروا على الحكم بمفردهم، و انما خرجوا ثائرين من اجل اسقاط الوصاية السعودية و الصهيونية والامريكية على ارضهم و بالتالي ايجاد بنية تحتية قوية من خلالها يرتكز اليمنيين ويرفعوا اصواتهم منادين بان السيادة اليمنية هي خط احمر.

اللجنة الثورية سلمت القيادة

واستدرك قائلا: بالتالي فان الدور الذي تلعبه اللجنة الثورية العليا هو دور ثوري وقد سلمت القيادة وقالت للعالم اجمع بان انصار الله لم يستحوذوا على السلطة في اليمن وان الحركة سلمت الحكم بالكامل للمجلس السياسي الاعلى وهي بذلك تنفذ مفهوم الشراكة و مفهوم الترابط في داخل الجبهة الداخلية اليمنية.

من يقود المجلس السياسي الأعلى؟

واوضح الحيمي أن الغرض من تشكيل المجلس السياسي الأعلى هو ألا يقود لون واحد البلد، وان تشارك كل الأحزاب ومنها المؤتمر الشعبي وحلفائه في قيادة البلاد.

واوضح أن المؤتمر وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم "يديرون الوطن وشكلوا حكومة انقاذ، واللجنة الثورية العليا هي الان خط ثوري و لكن تساند و تراقب عن كثب اي تجاوزات من قبل من تسمح له نفسه المساس بالثورة و كذلك هي تعمل على التعبئة و الاختلاط بالمجتمع اليمني من اجل حشد الجهود و حشد الرجال و المال من اجل الانطلاق بهم الى الجبهات.

أين هي اللجنة الثورية العليا في اليمن اليوم؟

وفي هذا الصدد قال الحيمي: اللجنة الثورية العليا لم تعد في المشهد السياسي في المقدمة و انما هي تعمل في اوساط الشعب اليمني، هناك مجلس سياسي اعلى و حكومة و ان المجلس السياسي الاعلى يتشارك فيه انصارالله و حلفائهم و المؤتمر الشعبي العام و حلفائهم و المنبثقة عن هذا المجلس هي حكومة تلبي متطلبات الشعب اليمني و طموحه، خرجوا بحكومة الانقاذ الوطني وهي تمثل انصارالله و حلفائهم و تمثل المؤتمر الشعبي العام و حلفائهم بل وان اللقاء المشترك ايضا هو موجود في هذه الحكومة .

الحكومة شكلت لإحراج نزلاء فنادق الرياض

وعن أسباب تشكيل حكومة الانقاذ اليمنية، وما حققته حتى الآن، قال الحيمي: ما شكلت هذه الحكومة الا من اجل تخفيف الضغط على الشعب اليمني ومن اجل فك الحصار على الشعب اليمني ومن اجل احراج العالم الذي يقول بانه يتعامل مع شرعية متواجدة في فنادق في الرياض، بينما الان اصبحت الشرعية في صنعاء و في كل المدن اليمنية التي تحكم عليها من داخل صنعاء و تدير المؤسسات و تدير الدولة من داخل صنعاء و من المحافظات الاخرى بل وتصرف الرواتب هي رغم الحصار الذي شنه العدوان السعودي و كذلك بمساعدة المرتزقة وعبد ربه منصور هادي الفار المتواجد لديهم بنقل البنك المركزي.

الشرعية في صنعاء

وتابع: الحكومة تعمل على معالجة كل الاوضاع و تعمل على صرف الرواتب و تعمل على احراج العالم الذي يريد ان يتعامل مع ما تسمى بالشرعية في الرياض بينما الشرعية الان موجودة في صنعاء و خرج الشعب اليمني في ميدان السبعين لمباركة هذه الحكومة بهذا الاتفاق السياسي و كذلك مجلس النواب صادق على هذه الحكومة و بارك و ان رئيس الجمهورية اقسم القسم الجمهوري في مجلس النواب.

اذن الشرعية موجودة في صنعاء ومن يريد التعامل مع الشعب اليمني و يريد التعامل مع الداخل لا يتعامل مع الرياض .

الموقف الدستوري لحكومة الانقاذ

وحول مدى شرعية حكومة الانقاذ وموقفها الدستوري، قال الحيمي: الدستور اليمني يدعم ذلك، لانها اقسمت اليمن الدستوري داخل البرلمان و باركها الشعب بمسيرات جدا كبيرة وهي عبارة عن تصويت .

الموقف القانوني لهادي حاليا

وحول الموقف القانوني للرئيس اليمني المنتهية صلاحيته والهارب الى السعودية قال الحيمي: "مجرم فار من وجه العدالة في الدستور اليمني و في احدى بنوده يقول ان من تعاطى و لمجرد التعاطي مع اي دولة اجنبية ليضر بامن البلاد و الاستقرار يعدم".

الدستور اليمني لا يسمح بعودة هادي

واكد: هادي الان اصبح السلم و اصبح الغطاء للعدوان و ان العدوان السعودي انتهك بالعدوان السعودي الامريكي كافة البنى التحتية وقتل النساء والاطفال وتحشيد المرتزقة من اقصى انحاء العالم الى الجمهورية اليمنية، اذن عبد ربه منصور هادي الشعب و الدستور لايراه الا قاتلا ولن يسمحوا له بالعودة مجددا.

يتبع..

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة