عدوان السعودية على اليمن مخجل لحقوق الانسان في واشنطن ولندن

عدوان السعودیة على الیمن مخجل لحقوق الانسان فی واشنطن ولندن

اكد المحلل السياسي الامريكي "برايان دافنينغ" ان بيع السلاح للسعودية من قبل واشنطن ولندن باعث على خجل حقوق الانسان في كلا البلدين.

وأنتقد "برايان دافنينغ" في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء مشاركة أمريكا وبريطانيا في عدوان السعودية على اليمن، مؤكدا ان بيع السلاح للسعودية من قبل واشنطن ولندن باعث على خجل حقوق الانسان في كلا البلدين.

ونوه المحلل السياسي الامريكي الى ان أمريكا وبريطانيا اصيبتا بنوع من الخزي في مجال حقوق الانسان لأن اسلحتهما تؤدي الى مقتل مدنيين في اليمن.

ولفت "برايان دافنينغ" الى ان شراء السلاح من قبل السعودية وقطر تضاعف الى ثلاثة مرات خلال الاعوام الاخيرة، منوها الى ان بيع السلاح يدر الكثير من الاموال على الدول الغربية، كما يعطي الكثير من النفوذ لامراء دول الخليج الفارسي في العواصم الغربية لاسيما في واشنطن حيث تشكل الصناعات العسكرية مجموعة ضغط مهمة.

وأوضح المحلل السياسي الامريكي ان انصار الله في اليمن هم ألد اعداء القاعدة وداعش، لافتا الى ان القاعدة وداعش تتمتعان بدعم من بعض المجموعات في جنوب اليمن، مشددا على ان القسم الكبير من الاسلحة التي تستخدمها السعودية في عدوانها على اليمن تؤمنه امريكا وبريطانيا.

وأشار "برايان دافنينغ" الى ان امراء السعودية يتدخلون كثيرا في شؤون الشرق الاوسط، لافتا الى ان هؤلاء يستخدمون القوة البرية بالاكراه لربما بسبب المخاوف من ردة فعل الرأي العام المحتملة على الخسائر التي يتكبدونها.

ونوه المحلل السياسي الامريكي الى ان السعوديين يمارسون ضغوطا كبيرا على مصر وباكستان لارسال قواتهما البرية الى اليمن لكن هاتين الدولتين عارضتا ارسال قواتهما الى اليمن لعدم وجود مصالح استراتيجية مهمة لهما في اليمن.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة