الجيش السوري يتقدم جنوب دير الزور ويواصل عملياته بريفي حلب وحمص


الجیش السوری یتقدم جنوب دیر الزور ویواصل عملیاته بریفی حلب وحمص

أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري أحرز تقدما في في منطقة "المعامل" على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور وسيطر على مساحة 50% منها إثر اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل عدد منهم وتدمير آلياتهم.

 وتواصل الطائرات الحربية الروسية والسورية غاراتها على مواقع وتجمعات داعش في منطقة "المالحة" جنوب دير الزور.

وفي حلب تتابع القوات السورية عملياتها بريف حلب الشرقي حيث أحكم سيطرتها على اوتستراد (حلب – الباب) بدءاً من قرية "تيارة" وحتى مزارع "المديونة" بطول 16 كم.

وبحسب مصدر ميداني فإن قوات درع الفرات المدعومة من تركيا تحاول قطع الطريق امام الجيش باتجاه مدينة "الباب" من محور "ابو زيدان والمشرفة" التي سيطرت قوات درع الفرات عليها مؤخرا.

إلى ذلك يقصف الجيش بشكل مكثف مواقع داعش في بلدة "عران" والتي تفصلها عن "الباب" ثلاث قرى فقط.

وكان ‏الجيش السوري وسع دائرة الأمان حول حلب حيث يهدف من خلال عملياته الحالية منطلقا لتطوير العمليات العسكرية في مواجهة داعش وتوسيع مناطق سيطرته.

الجدير بالذكر أن الجيش سيطر على أكثر من 30 بلدة وقرية ومرتفعات استراتيجية عدة في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع ارهابيي تنظيم داعش وحرر مساحات تجاوزت 250 كم2 في ريف حلب الشرقي خلال 20 يوماً، كما فكك  أكثر من 4000 عبوة ناسفة كان داعش قد زرعها على هذا المحور .

على حين قتل وجرح أكثر من 26 عنصراً من الجيش التركي وفصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات"، إضافة إلى مقتل 11 مسلحاً من تنظيم داعش على الأقل إثر الاشتباكات بين الطرفين في المحور الجنوبي الشرقي لمدينة "الباب" وبلدة "بزاعة" في ريف حلب الشمالي الشرقي.

 في هذه الأثناء هاجمت جبهة النصرة اليوم مقرات مايسمى "كتيبة الصفوة" وسط إشتباكات عنيفة تخللها قصف مدفعي بين الطرفين.

 

من جهة أخرى قال المرصد المعارض" إن 9 مسلحين من تنظيم داعش قتلوا إثر المعارك مع الجيش السوري في محيط منطقة مطار "السين" العسكري في القلمون الشرقي في ريف دمشق خلال يوم أمس، ليرتفع إلى 31 عدد قتلى التنظيم منذ مهاية الشهر كانون الثاني الماضي.

وفي حمص يواصل الجيش مدعوما بالقوات الحلفية تقدمه في الريف الشرقي حيث سيطر على حاجز "حجار" ويتقدم باتجاه شركة "حيان" للغاز وسط انسحابات متسارعة لتنظيم داعش.

 وفي جديد اقتتال الجماعات الإرهابية، تحدثت مواقع المسلحين عن حشد "هيئة تحرير الشام" لمسلحيها في ساحة "باب الهوى" في ريف إدلب الشمالي، تمهيدا لاقتحام مقرات "جيش الإسلام قطاع الشمال - حركة أحرار الشام" في بلدة "بابسقا".

وفي إشارة إلى تصاعد التوتر بين حركة أحرار الشام وجبهة النصرة، دعا الناطق باسم أحرار الشام أحمد قرة علي الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني إلى التوقف عن زيارة مقرات تابعة للحركة، بهدف تأمين انشقاقها وانضمامها إلى هيئة فتح الشام.
 

ودعا قرة علي المحيسني أيضاً إلى التوقف عن الترويج لمعلومات مغلوطة حول انضمام غالبية حركة أحرار الشام للهيئة.

وكان "المحيسني" قد أكد في تسجيل مصور أن جزءاً كبيراً من "أحرار الشام "التحق بـ"هيئة تحرير الشام" ، مطالباً من بقي بالالتحاق بهذا الجسم.

 /انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة