كيف يستلهم قادة المقاومة الفلسطينية بدمشق الصمود من انتصار الثورة الإسلامية


کیف یستلهم قادة المقاومة الفلسطینیة بدمشق الصمود من انتصار الثورة الإسلامیة

دمشق - تسنيم: بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة، أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق، احتفالاً وندوة فكرية بعنوان "38 عاماً في دعم القضية الفلسطينية لمواجهة المشروع الصهيوني" بحضور ممثلين عن القوى والأحزاب الفلسطينية المقاومة وعدد من الشخصيات السياسية والدينية.

وألقى عدد من الشخصيات الفلسطينية كلمات، تحدثوا فيها عن الدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للقضية الفلسطينية في ظل التخاذل الواضح من معظم الحكومات العربية والتي تدّعي أنها إسلامية، كما أشاد الحاضرون بالدور الكبير للإمام الخميني "قدس سره" مطالبين من جميع المهتمين بالقضية الفلسطينية أن يتحروا ويبحثوا عن سر الانتصار الكبير الذي حققه الإمام الخميني على أعتى الطغاة في العالم، وأن يتخذوا من هذا السرّ منهجاً لهم لتحرير أرض فلسطين من رجس الصهاينة.

وعلى هامش الندوة، تحدث رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا صابر فلحوط لمراسل تسنيم قائلاً: "نوجه شكراً جزيلاً لمن دعا ورعا وحضر هذه الندوة المكرسة لتحية الثورة الإسلامية في إيران الشقيقة وللتأكيد على موقف إيران العظيم إلى جانب الانتفاضة الفلسطينية التي تؤكد حقّ الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وتؤكد في الوقت نفسه أن محور المقاومة الإيراني السوري العراقي مع المقاومة الوطنية اللبنانية لا بدّ أن يكون هو الجسر والجبهة التي تحرر فلسطين من البحر إلى النهر، شاء داعمو الصهيونية الإعلامية خلف البحار أو النفط الخليجي أم أبوا"

وأضاف فلحوط "أعتقد أن هذه الندوة المباركة تؤكد أن إيران الشقيقة ما زالت على موقفها المعلن منذ الساعات الأولى من الثورة المباركة، في أن فلسطين أولاً وأولاً"

وختم فلحوط بالقول: "نحيي الشعب الشقيق في إيران ونترحم على عظمة آية الله الإمام الخميني ونؤكد أن سوريا وإيران في محور المقاومة الذي لابدّ أن ينتصر"  

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة