لا مبرر للتصعيد الأمريكي ضد إيران وعلى التركي أن ينسحب من سوريا +فيديو

لا مبرر للتصعید الأمریکی ضد إیران وعلى الترکی أن ینسحب من سوریا +فیدیو

دمشق - تسنيم : أكد معاون وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديثه لمراسلة تسنيم في دمشق أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم بدور إيجابي في كل التطورات المتعلقة في المنطقة والعالم، معتبراً ألّا مبرر للتصعيد الأمريكي ضدها، مشيراً إلى أن سياسات أردوغان اللاعقلانية تقود تركيا إلى الكارثة.

وحول التهديدات التي وجهتها الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية واللهجة الحادة للرئيس الأمريكي ترامب إلى حد التهديد العسكري واحتمال أن نشهد تصعيداً في المواجهة، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لمراسلة تسنيم: "أنا لا أرى أي مبرر لهذا التصرف على الإطلاق، فالجمهورية الإسلامية الإيرانية جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة ومن الإقليم وهي تقوم بدور إيجابي جداً لإيجاد ظروف آمنة وسليمة من أجل الحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة وإيران من أولى الدول التي تكافح الإرهاب، لذلك لا نرى أي مبرر لا للتصعيد الأمريكي ولا لأي تشكيك من أي جهة أخرى كانت، فإيران دولة تقوم بدور إيجابي في كل التطورات المتعلقة في هذه المنطقة والعالم."

وقال الدكتور فيصل المقداد: "إن إنجازات الثورة الإيرانية تدل عليها، فالثورة الإيرانية حققت معجزات، فهي من الدول الصناعية الأساسية في المنطقة ومن الدول التي تؤمّن سلة غذائية متكاملة لشعبها ومن الدول التي حققت إنجازات في الهندسة الزراعية وفي كافة أنواع الاختراعات وذهبت إلى الفضاء".

مضيفاً "هذه الثورة التي حققت هذه الإنجازات، لابد من احترام مواقفها وسياساتها والثورة الإيرانية تسعى لحل المشكلات القائمة في المنطقة وليس إلى تعقيدها بما في ذلك التوصل إلى حل في الملف النووي الإيراني الذي نأمل من الجميع أن يحافظ عليه لأنه إنجاز أساسي، سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنجاء المنطقة والعالم".

 

وعن اقتراب الجيش التركي من مدينة الباب شرق حلب، في مقابل الجيش السوري، وتوقعات البعض بأن يكون هناك صدام بين الطرفين في مدينة الباب، قال الدكتور فيصل المقداد: "من يحتل الأرض و يهاجم الدول الأخرى ويعتدي على سيادتها يجب أن يحاسب وبموجب القانون الدولي" لافتاً إلى أن "الحكومة التركية اعتدت على سيادة سوريا وعلى استقلال وشعب سوريا، لذلك على تركيا أن تنسحب من الأراضي السورية ولا علاقة لها بالتطورات الداخلية السورية".

وأضاف المقداد: "نحن كسوريين قادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا، إذا كانت هذه هي ذريعة التدخل التركي في الشؤون الداخلية لسوريا، وهذا الخطاب موجه لكل من يتدخل في الشؤون الداخلية السورية"

وأشار المقداد إلى أن "التحالف الدولي (الذي تقوده واشنطن) لا يقصف الإرهابيين والقتلة، بل هم يقتلون أبناء الشعب السوري، وهذا التحالف يدمّر المنجزات والبنى التحتية التي حققها الشعب السوري لذلك هم ليسوا أصدقاء للشعب السوري"

مشدداً في حديثه: "نحن نطالب بأن تكون تركيا واعية لما يجري وأن تتمكن من درء المخاطر التي تواجهها نتيجة هذه السياسات اللاعقلانية التي يقودها رجب طيب أردوغان ، فهو يقود تركيا إلى الكارثة ويقود المنطقة إلى حرائق أخرى لا مبرر لها".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة