القوات السورية توسع سيطرتها في ريف حلب الشرقي


القوات السوریة توسع سیطرتها فی ریف حلب الشرقی

دمشق- تسنيم: يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية لتطهير القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي من إرهابيي داعش، حيث أحرزت القوات تقدما كبيرا في المحور الشمالي الشرقي لبلدة "دير حافر".

وأفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري سيطر على قرى "رسم الخباز و رسم الشيخ" و"مناظر الجرف" و"مناظر الصقر" في ريف حلب الشرقي ، كما حرر بلدات ( القيطة و جبل سليم و قصر البريج وخربة كيار) بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش لتوسع القوات نطاق سيطرتها شمال شرق بلدة "دير حافر".

وبحسب مصدر ميداني فإن هذا التقدم في ريف حلب الشرقي يهدف إلى تأمين طريق للقوات التي من المتوقع ان تتقدم جنوبا نحو بلدات (علصة و رسم الكبار) وصولا لتل "السوس" والذي تعتبر السيطرة عليه الإشراف بشكل مباشر على بلدة دير حافر الاستراتيجية .

من جهة أخرى قصفت المدفعية التركية بلدة "تادف" جنوب شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش تمهيداً لاقتحامها من قبل مسلّحي "الجيش الحر".

في حين قال مصدر معارض أن حصيلة هجوم داعش على نقطة تفتيش قرب مدينة الباب ارتفعت إلى 61 قتيلا في صفوف درع الفرات والقوات التركية.

في سياق منفصل يستهدف الجيش منذ الصباح مواقع المجموعات الإرهابية في منطقة "الراشدين" غرب حلب، بالإضافة إلى اشتباكات تدور على جبهة "البحوث العلمية"، تزامنا مع استهداف الإرهابيين للأحياء السكنية في حلب الجديدة بقذائف الهاون.

وفي حمص قالت وزارة الكهرباء السورية أن المجموعات الإرهابية استهدفت معمل غاز الجنوب في منطقة "الفرقلس" بريف حمص مما ادى لتوقف المعمل بشكل كامل، وخروج 6 مليون متر مكعب من الغاز الوارد الى محطات توليد الكهرباء من الخدمة مما سيؤدي الى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي بشكل كبير على كافة المحافظات السورية.

ميدانيا، سيطر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على مساحات جديدة شرق منطقة "البيارات" وباتجاه جبل "الهيال" الاستراتيجي بالريف الغربي لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

في وقت ينفذ الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على مسلحيي حي الوعر في حمص ردا على التفجيرات الانتحارية التي ضربت مقرات أمنية داخل مدينة حمص صباح اليوم والتي اسفرت عن استشهاد أكثر 35 مدنيا وعسكريا بينهم ضباط سوريين.

إلى ريف دمشق حيث يستهدف الجيش منذ الصباح بشكل مكثف وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة و المتوسطة لمواقع إرهابيي "جبهة النصرة" والفصائل المتمركزة في حي "القابون" شمال شرق العاصمة.

وقال مصدر عسكري أن عددا من الإرهابيين قتلوا إثر استهداف احد مقراتهم بصاروخ ارض-ارض في محيط القابون ويتم نقل المصابين عبر الانفاق إلى داخل الغوطة الشرقية.

جنوبا، قال الناطق بإسم قوات فوج الجولان الإعلامي جعفر ميا لمراسل تسنيم أن قوات الجيش السوري نفذت عملية عسكرية محدودة في "التلول الحمر" الخط الفاصل بين بلدة" بيت جن" أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي وبلدة "حضر" بريف القنيطرة الشمالي أسفرت عن مقتل 3 قادة ميدانيين للمجموعات المسلحة وأنباء أن من بين القتلى متزعم تجمع "بيت جن" الإرهابي "محمد اياد كمال" الملقب بـ "مورو" ذراع العدو الإسرائيلي في جنوب سورية

وأضاف ميا أن المعلومات الواردة أكدت مقتل المدعو مقتل "عماد كمال " وهو مسؤول ارتباط مع ضباط لواء غولاني الصهيوني في هضبة الجولان المحتلة، سبق وأن تلقى العلاج في فلسطين المحتلة جراء تعرضه للإصابة أواخر العام الماضي، وهو يجتمع باستمرار مع ضباط العدو الإسرائيلي في جبل الشيخ ومراصد العدو في الجانب المحتل من الجولان.

وفي درعا نفذ سلاح الجو السوري عدة غارات على مواقع تنظيم النصرة في درعا البلد.

من جهة أخرى سيطر جيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم داعش على بلدتي (جلين والمزيرعة) بعد معارك مع فصائل الجيش الحر بريف درعا الغربي.

في حين نفذ داعش عملية انتحارية في قرية "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي موقعا العديد من القتلى والجرحى بين صفوف "الجيش الحر" المتواجد في المنطقة.

وأحصت مواقع المسلحين مقتل 50 مسلحاً من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي خلال الاشتباكات مع باقي الفصائل المسلحة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

في سياق أخر أعلنت مصادر كردية أن مسلّحي "قوات سوريا الديمقراطية" سيطروا ضمن عملية مايسمى "غضب الفرات" على قرى "بردان غربي، فنان شرقي، تيوس وتل زهماق" كما تمكنوا من حصار عناصر تنظيم داعش في قرية "أبو خشب" في ريف الرقة الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع مسلّحي التنظيم أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفه.

إلى ذلك استهدف الطيران الحربي  مقر قيادة لجبهة النصرة  مدمرا عدداً من منصات إطلاق الصواريخ في مدينة "بنش" بريف إدلب وقضى على أكثر من 10 مسلحين.

/انتهى/

أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة