هنا في فلسطين قد لايعلم الكثيرون تاريخ و طقوس عيد النيروز الا أن.. +فيلم


هنا فی فلسطین قد لایعلم الکثیرون تاریخ و طقوس عید النیروز الا أن.. +فیلم

هنا في فلسطين قد لايعلم الكثيرون تاريخ و طقوس عيد النيروز الا ان ارتباطه بالشعب الايراني يجعل له تقديره واحترامه، لما يحمله هذا الشعب من علاقات ودعم لفلسطين قضية وشعبا .

مع بدأ فصل الربيع من كل عام يحتفل الايرانيون بعيد النيروز أي رأس السنة الفارسية الجديدة وهو العيد الذي ورثه الايرانيون ويحافظون فيه على طقوسه وعاداته  فيمتد هذا العيد على امتداد اسبوعين تدخل الجمهورية الاسلامية الايرانية خلاله بعطلة تمتد خلالها مظاهر البهجة والاحتفال في كل البلاد.

وقال الاستاذ الجامعي في الضفة الغربية المحتلة عبدالهادي عزام  ان  عيد النيروز يعتبر من اهم الاعياد في ايران ويحتفل به في الاعتدال الربيعي في 21 أذار / مارس مضيفا : ان كلمة نيروز تقسم الى قسمين من اصل فارسي "نو" و "روز" بمعنى  "يوم جديد"  مبينا انه من اهم العادات و التقاليد الموجودة في يوم نيروز هي اعداد سفرة تسمى بسفرة " السينات السبع "ويضعونها على المائدة وفيها سبع اشياء تبدا بحرف السين.

واشار  الى  نزول اشخاص  بهذه المناسبة الى شوارع مختلف المدن الايرانية يرتدون  الزي الاحمر ويصبغون لون بشرتهم  باللون الاسود ويطلقون القصائد الشعرية   لافتا الى  احتفال نحو  300 مليون شخص في العالم بعيد النيروز.

هنا في فلسطين قد لايعلم الكثيرون تاريخ و طقوس هذا العيد ولكن ارتباطه بالشعب الايراني يجعل منه حدثا له تقديره واحترامه، لما يحمله هذا الشعب من علاقات ودعم لفلسطين قضية وشعبا .

من جهتها قالت الاسيرة الفلسطينية المحررة  "عطاف عليان" : نحيي اخوتنا و اهلنا و شعبنا في ايران بمناسبة راس السنة واقول لهم كل عام و انتم بالف خير  واصفا  الجمهورية الاسلامية  الايرانية بانها  امتداد للعمل الاسلامي المقاوم.

واضافت: نشكرهم على كل عمل يعملونه برغم كل هذه الضبابية التي حصلت في حرب سوريا لاني انا واحد من الناس الذين يحيون حزب الله و  ايران و احيي كل الشعوب المقاومة التي في النهاية ستصلنا الى فلسطين.

 

 الشاب الفلسطيني ابراهيم يوسف هنأ الشعب الايراني بمناسبة حلول عيد النيروز  وقال: نهنئ كل الداعمين للقضية الفلسطينية وكل من نظر الى فلسطين والمقاومة الفلسطينية و مركزية و محورية القضية الفلسطينية ونخص بالذكر الاخوة في الجمهورية الاسلامية في ايران التي نحن خلال هذه الفترة الاخيرة نهنيئهم بعيد رأس السنة الفارسية والذي هم يعيشونها هذه الايام  داعيا  العواصم الاسلامية كافة الى توجيه بوصلتها صوب القضية الفلسطينية  والقدس.

وفي السياق ذاته هنأ شاب فلسطيني من رام الله الشعب الايراني بمناسبة السنة الجديدة وقال: نبارك للشعب الايراني الشقيق مناسبة السنة الجديدة ونتمنى لهم مزيدا من التقدم و الازدهار و التطور و ان تكون هذه السنة سنة تحرير ارض الاقصى و القدس و ان نلتقي على ابوابها ان شاء الله تعالى وكل سنة و انتم بالف الف خير.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة