زيارة أبو الغيط لبغداد "مواصلة للتحرك السياسي السعودي"

زیارة أبو الغیط لبغداد "مواصلة للتحرک السیاسی السعودی"

يمكن اعتبار زيارة الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الاربعاء الى العاصمة العراقية بغداد، مواصلة للتحرك السياسي السعودي والزيارة الاخيرة للجبير.

ورغم ان الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مصري وكان لسنوات عدة وزير لخارجية مبارك لكنه اثبت انه يراعي اهداف السعودية أكثر من المصالح العامة لمصر وباقي الدول، حيث أبدت كثير من الدول العربية مرارا احتجاجها الشديد على طريقة الادارة في الجامعة العربية.

وكان من الممكن وصف هذه الزيارات بالهامة في حال حدوثها منذ سنتين وفي مرحلة الانتصارات السعودية، لكن قوة السعودية منذ مدة تتضاعفت، حيث ان التفكير في انضمام العراق الى جانب السعودية "وهم كبير" لان السعودية رغم ضخها المالي الكبير في مصر لم تحقق اي نتيجة، فمالذي تنتظره من العراق؟..

طالب العراق في الاجتماع الاخير للجامعة العربية بعودة سوريا الى هذه الجامعة، ان هذا العمل يكون بمثابة رصاصة الخلاص للكثير من المساعي السعودية في الجامعة العربية، ربما ان اهم مهمة لابو الغيط في بغداد هي صرف المسؤولين العراقيين عن متابعة هذا المطلب.

في العلاقات السعودية العراقية يمكن اعتبار صرف العراق عن متابعة مطلبها ان يكون سقف مطالب السعودية من العراق، كما يمكن اعتباره هزيمة للسعودية امام سوريا في داخل الجامعة العربية.

الرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة