عاد من المهجر ليقاتل داعش وآخر ترك وظيفته من أجل الجهاد + فيديو


عاد من المهجر لیقاتل داعش وآخر ترک وظیفته من أجل الجهاد + فیدیو

كثيرا ما يتساءل المتابعون من هم مقاتلو الحشد الشعبي؟ من أين جاؤوا وكيف ظهروا؟ ولماذا يقاتلون بهذه الضراوة الى جانب القوات الأمنية العراقية؟ هذا ما حاول مراسلنا في الموصل الاجابة عليه.

التقى مراسل وكالة تسينم الدولية للأنباء في الموصل مقاتلين من عناصر الحشد الشعبي العراقي، أحمدهما عاد من أمريكا  ليشارك في الجهاد ضد الجماعات التكفيرية في العراق، أما الآخر فقد ترك وظيفته في الجيش، والتحق بصفوف المقاومة الإسلامية، فقاتل في سوريا وجُرح وعاد للقتال مجددا في سوريا ثم عاد الى العراق ليقتال ضمن صفوف الحشد الشعبي العراقي ضد تنظيم داعش في العراق بعد سقوط الموصل.

 

يونس احمد الموسوي من محافظة البصرة قضاء ابوالخصيب (28 عاما)، يسكن اهله في أمريكا منذ 7 او 8 سنوات قال لمراسل تسنيم: "هل يوجد من لايشتاق لاهله؟! لكن اول شيء و اخر شئ امامنا اوضاع لايحق ولايجوز لاحد ان يخرج من العراق يعني الان اوضاعنا حرجة وباب الجهاد قد تم فتحه، السيد السيستاني حفظه الله فتح لنا باب الجهاد وهذا فخر لنا وشرف لنا نحن الشباب دائما نتمنى ذلك".

وأشار الموسوي الى أنه يجاهد منذ قرابة 3 سنوات، "من بداية انطلاق فتوى الجهاد وانا موجود في الجبهات انا لحد هذا اليوم في جبهات الجهاد".

ودعا الموسوي الشباب الى الجهاد مضيفا: "راينا العدو وتعرفنا على عدونا وعرفنا من هو الصديق عرفنا من معنا و من ضدنا و الحمدلله على كل شئ وهذا كله توفيق من الله تعالى".

لولا السيستاني لكان داعش في البصرة

واكد الموسوي اهمية موقف المرجع آية الله السيد علي السيستاني في الدفاع عن العراقي قائلا: لولا وجوده لكان الان داعش و غير داعش و اعوان داعش هم الان في البصرة لكن الحمدلله والشكر نحن من اهالى البصرة وقد وصلنا الى مدينة الموصل و ان شاء الله لم يبق الا القليل حتى يعود اهالي الموصل الى ديارهم ونتمنى للجميع كل التوفيق لانهم من اهالينا".

الإيرانيون أهلنا

واختتم الموسوي الكلام بالثناء على دور المستشارين الإيرانيين في دعم العراق في الحرب على داعش وقال: "نود ان نشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية على تعاونها معنا ونشكر الاخوة الايرانيين الذين قاموا في الكثير من المعارك الى جنبنا واصبحوا ان شاء الله من اهلنا و اخوة لنا و نتمنى منهم ان يبقوى معنا دائما و لاينسونا ابدا لانهم بصراحة اخوة شجعان لنا وهم من اهلنا.

ترك الوظيفة للقتال في سوريا والعراق

والتقى مراسل وكالة تسنيم  المقاتل العراقي كرار حمود الداعمي (26 عاما) من محافظة بابل ناحية ابو غرر، الذي اوضح بدوره أنه بدأ عمله الجهادي قبل صدور الفتوى ومنذ ان كان الخطر يحدق بحرم السيدة زينب (سلام الله عليها) في سوريا.

كرار قاتل هناك لمدة شهرين ونصف الشهر، ثم أصيب بجروح ليعود الى العراق للعلاج، ثم التحق بصفوف المجاهدين في سوريا مرة أخرى في عام 2014 قبل حصول احداث سقوط الموصل.

واوضح كرار أنه كان في سوريا عندما حصل الانهيار الأمني في الموصل، "عدنا من سوريا و دخلنا العراق وتوجهنا الى سامراء و تكريت و حاليا نحن موجودون في الموصل قضاء تلعفر".

ترك الوظيفة ليجاهد

وقال كرار قبل أن التحق بركب الجهاد كنت في الجيش و راتبي كان جيدا وكنت لا احتاج الى المال ولكني كنت غير مرتاح و"لكن عندما دخلت باب الجهاد شعرت بالراحة النفسية".

وعن فتوى الجهاد الكفائي قال كرار: لولا فتوى السيد السيستاني دام ظله لما وصلنا الى هذا المكان ونحن الان في الموصل ولله الحمد ولولا هذه الفتوى المباركة لكان داعش او كان هو بالاساس قد وصل الى الحلة ووصل الى كربلاء و النجف ولولا الفتوى المباركة لكان الان في البصرة ولله الحمد الان نحن في الموصل".

الموقف الإيراني

واختتم كرار بالقول: "طبعا نحن لابد ان لاننسى الوقفة المشرفة للجمهورية الاسلامية و السيد علي الخامنئي قائد المقاومة الاسلامية والحاج قاسم سليماني طبعا انا التقيت به شخصيا في محافظة حلب في سوريا فهو رجل طيب و شجاع".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة