على الرياض ان تدفع في عهد ترامب تكاليف أكثر على إثارتها للحروب

على الریاض ان تدفع فی عهد ترامب تکالیف أکثر على إثارتها للحروب

رأى الخبير الاستراتيجي في شؤون غرب آسيا هادي محمدي أن حجم الرشاوى التي يتلقاها ترامب الى جانب بيع السلاح الى السعودية هو الفارق الوحيد بين عهده وعهد أوباما.

وأشار الخبير الاستراتيجي في شؤون غرب آسيا هادي محمدي في تصريح لوكالة تسينم الدولية للانباء الى تصريحات أحمد العسيري المتحدث بإسم العدوان السعودي على اليمن حول أن حكومة ترامب تعهدت بتعزيز تعاونها الاستخباراتي والعسكري مع السعودية ضد حركة أنصار الله، لافتا الى ان الرياض عليها في عهد ترامب ان تدفع تكاليف أكثر على إثاراتها للحروب

واضاف، الفارق الوحيد بين ترامب وأوباما في ان ترامب يريد تلقي رشاوى ازاء الشراكة مع حلفاء أمريكا، أي ترامب لاينوي أن يكون تعاون واشنطن العسكري والامني مجاني مع السعودية في اليمن .

ونوه هادي محمدي الى أن أوباما كان يكتفي بأرباح بيع السلاح الى السعودية، لافتا الى ان ترامب يسعى الى تلقي تكاليف الدعم العسكري والامني الامريكي للسعودية وحلفاء واشنطن الاخرين، كما انه يملك نفس الرؤية حيال التعاون مع الناتو.

وأوضح الخبير الاستراتيجي في شؤون غرب آسيا ان حجم الرشوى التي يتلقاها ترامب الى جانب بيع السلاح الى السعودية هو الفارق الوحيد بين عهده وعهد أوباما، مؤكدا ان هذا الامر لن يكون له تأثير لافت على المشهد العملياتي والعسكري

وشدد هادي محمدي على عدم قدرة الرياض ميدانيا، قائلا، ان السعودية لاتتمتع بقدرات كافية لتغيير المعادلة الميدانية في اليمن، لذلك سعى هذا البلد الاستفادة من لواء عسكري باكستاني للدفاع عن حدوده الجنوبية.

ونوه الخبير الاستراتيجي في شؤون غرب آسيا الى ان احد اسباب زيارة الملك سلمان الى ماليزيا وأندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا كان تدعيم وضع الرياض عبر مظلة دعم تلك الدول.

/انتهى/

 

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة