21 عاما على مجزرة قانا جنوب لبنان


21 عاما على مجزرة قانا جنوب لبنان

يصادف اليوم الـ18 من نيسان/ أبريل الذكرى الـ 21 لمجزرة قرية قانا التي ارتكبتها حكومة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" برئاسة شمعون بيريز عام 1996، وأدت لاستشهاد 102 من الأطفال والنساء اللبنانيين.

وفي ذلك الوقت قصفت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" مقراً تابعاً لقوات حفظ السلام الدولية، حيث جاءت المجزرة في نطاق عملية عسكرية موسعة شنّتها (إسرائيل) على لبنان، وأطلقت عليها اسم "حملة عناقيد الغضب"، واستهدفت فيها تدمير البنية التحتية للبنان، وقد حملت الأمم المتحدة (تل أبيب) مسؤولية ارتكاب المجزرة، إلا أن الولايات المتحدة عارضت ذلك بقوة.

ونفذت (إسرائيل) بغارات جوية على أهداف تضمنت قاذفات الكاتيوشا وتجهيزات لحزب الله، ومواقع للجيش السوري، وحاصرت موانئ بيروت وصيدا وصور، وهاجمت محطة الطاقة الكهربائيةَ في منطقة الجمهور.

وتركز القصف على الجنوب معقل المقاومة مما دفع أهل القرى إلى النزوح شمالاً وأخلي ما يزيد على 100 قرية، وبعض من بقي من أهلها التجأ أيام القصف المكثف إلى مراكز هيئة الأمم المتحدة العاملة في الجوار طلباً للمأوى والحماية.

ومع استمرار القصف لقرى الجنوب والبقاع الغربي وضواحي بيروت رد حزب الله اللبناني ليقصف مواقع "إسرائيلية"، ثم بدأت "(إسرائيل)" بقصف المدنيين العزل واستهدافهم، وكذلك البنى التحتية، واقتراف المجازر بحق اللبنانيين، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 1100 غارة جوية على لبنان وأطلقت أكثر من 25 ألف قذيفة.

وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين (إسرائيل)، لكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو.

المصدر: الرسالة نت

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة