ايران أكثر أمانا من فرنسا


ایران أکثر أمانا من فرنسا

دعا ممثل وسائح أسترالي في مذكرته التي حملت عنوان "إيران أكثر أمانا من فرنسا"، السّواح الى زيارة إيران إذا ما أرادوا الحصول على معلم سياحيّ جذاب والتعامل مع شعب طيّب.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الممثل الاسترالي "بيتا هاوكر" peta hawker أصدر مذكرة له بعد زيارته الى ايران حملت عنوان "ايران أكثر أمانا من فرنسا" جاء فيها أنّه لطالما حلم بزيارة عدد من الأماكن في العالم ومن ضمنها ايران.

الّا أن عوامل عديدة كانت وراء عدم زيارته إلى إيران، إلى أن استطاع مؤخرا زيارتها عبر مجموعة سياحيّة وقال:"عقود من الاشتياق لزيارة حضارات عريقة دفعتني لأتابع الأحداث الجارية في المنطقة حيث يشكل الاعلام أمرا خطيرا هناك عبر التعصب الثقافي التي ينشره".

وأضاف السّائح الأسترالي:"لقد خضت تجربة السفر الى إيران الثورة التي قام بها مسلمون وليس مسيحيون، لذا فالكثير يعتبرهم أعداء بسبب ثورتهم الاسلامية". وأشار إلى أن سفره الى إيران التى حدث فيها ثورة من 38 سنة خلت  كان سفرا استطلاعيًّا ونّوه إلى أنّه وبخلاف الدول المحيطة بها الّذين يعتبرون حلفائنا لا يتم التعرّض للنساء ولا يتعرضون للأقليّات بأي اضطهاد.

ولفت إلى أن الدعايات السلبية التي كان ينشرها الاعلام الاسترالي خلال العقدين الفائتين كان لها أثرها في تكوين تصوّر سلبيّ للأستراليين عن هذا البلد وقال في مكان آخر من مذكراته:"لم يكن لإيران أي دور في عمليات 11 أيلول من العام 2001. ايران، البلد الشيعي، لم تدعم تنظيم داعش الارهابي مطلقا، بل إن تنظيم داعش يعتبر الشيعة فرقة ضالّة".

الممثل الأسترالي كتب في مذكراته إلى أنه كان آمانا في إيران خلال نيسان من العام 2017 أكثر من فرنسا بعد عدة عقود من الحظر وثمان سنوات من الحرب العراقية ضد ايران، كما ولم تتأثر ايران بالعوامل النفسية الموجودة في دول جارة لها مثل العراق وسوريا.

وأشار السائح إلى أن إيران تفخر بتاريخها وتحافظ على الأماكن الثقافية والتاريخية لها، حتى تلك المعالم التي ترتبط بالأقلية الأرمنية واليهودية والزردشت.
 
وكتب في مذكراته الى أن ايران تحمي ممارسة الشعائر الدينية لكل الأشخاص حسب ما ينص عليها قانونها وقال:"ايران تمتلك ثقافة غنية بشكل رائع، وشعب هذا البلد شعب طيب للغاية".
/انتهي/

أهم الأخبار سياحة
عناوين مختارة