كيف علق الفلسطينيون على تصريحات ابو ردينة ضد إيران؟ +فيديو

کیف علق الفلسطینیون على تصریحات ابو ردینة ضد إیران؟ +فیدیو

أطلق الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بتصريحات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرغم من دعمها للشعب الفلسطيني معركته في اسناد الاسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.

التراشق الاعلامي لا يخدم قضيتنا الفلسطينية، هكذا علق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام أبو عكر على تصريحات ابو ردينة، وقال: "كل التجاذبات في التصريحات و التراشق الاعلامي لاتخدم قضيتنا الفلسطينية باي شكل و باي حال من الاحوال هناك بعض الامور قد تطرح في بعض الاحيان يتم التعليق عليها من هنا او من هناك انا بتقديري يجب ان نفكر بشكل جذري و اعمق بشان العلاقات التاريخية مابين الشعب الايراني و الشعب الفلسطيني و القيادة الايرانية في دعم شعبنا في مواجهة الاحتلال".

 

الشارع الفلسطيني يرى ان مثل هذه التصريحات التي ادعا فيها ابوردينة بمسؤولية الجمهورية الايرانية عن الانقسام لا اساس لها من الصحة ومن شانها المساس بالعلاقات التاريخية بين الشعبين.

عضو لجنة القوى والفصائل الإسلامية والوطنية، سعيد نخلة قال: "نحن لسنا بحاجة الى تاجيج اي صراع في المنطقة العربية ولسنا بحاجة لتوزيع الاتهامات على هذه الجهة او تلك الجهة بل نحن بحاجة للتفاهم من اجل ان نصل الى قناعة تامة بان الذي يدعم الشعب الفلسطيني ويدعم قضيتها ويقف معها لايمكن ان يقاس مع من يقف ضد الشعب الفلسطيني علينا ان توقف عن هذه التصريحات بكل اشكاله وان لانوزع الاتهامات و ان نسعى دائما و ابدا لتقريب وجهات النظر".

بسام أبو عكر أضاف في حواره مع مراسل تسنيم: "انا بتقديري صراع وكفاع ايران ببعدها الشعبي و ببعدها الرسمي مع صراع و كفاح الشعب الفلسطيني ضد ذات الاحتلال وضد ذات العدو الذي يستهدف الاقليم ويستهدف المنطقة ، يستوجب من الجميع التعامل بمسؤولية اكبر وبمسؤولية اعلى والنظر للعلاقات التاريخية مابين الشعب الفلسطيني و الشعب الايراني في سياق مواجهة هذا العدو وهذا التحدي الحقيقي لامتنا العربية و الاسلامية و ان علاقتنا بالشعب الايراني والقايدة الايرانية هي علاقة تالريخية هي علاقة واجهت الدعم الحقيقي من جانب ايران و الوقوف معنا في كل معارك الشعبنا ضد الاحتلال و نحن نريد ايضا المزيد من هذا الدعم و المزيد من هذا الوقوف السياسي والمادي في جميع المستويات ومن جانبنا ايضا الجانب الفلسطيني نامل ان لاندخل في معركة التراشق الاعلامي لانها لاتخدم مصلحة قضيتنا المركزية و الاساسية قضية فلسطين وقضية الاسراى".

كانت و لازالت الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم الاول و الرئيس للشعب الفلسطيني ماديا و عسكريا، فالشعب الفلسطيني يثمن الدور الايراني في دعمه للقضية الفلسطينية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة