اشتداد القمع في العوامية بعد استشهاد 4 مواطنين واستمرار الحصار

اشتداد القمع فی العوامیة بعد استشهاد 4 مواطنین واستمرار الحصار

دخل حصار العوامية يومه الخامس على التوالي وسط تزايد في جرائم السلطات السعودية.

اقتحمت قوات الطوارئ السعودية بلدة العوامية فجر الاربعاء 10 مايو 2017بعدد من المدرعات والآليات المصفحة وتمركزت في حي المسورة .
وعمدت القوات السعودية إطلاق النار والقذائف العشوائي مما أدى إلى إستشهاد ثلاثة شبان وطفل من مناطق مختلفة وهم :
1- الشهيد الشاب علي عبد العزيز أبو عبدالله -العوامية-
2- الشهيد الشاب علي محمد كاظم عقاقة -أم الحمام-
3- الشهيد العامل الشاب حيدر -الهند-
4- الشهيد الطفل جواد الداغر -الأحساء-

كما وقع العديد من الجرحى وحرق الممتلكات العامة والخاصة بما في ذالك منازل المواطنين وسياراتهم وشل الحركة في البلدة من خلال حصار المنطقة الذي مارسته السلطات في الايام الثلاثة الماضية، وجاء الحصار خلال فترة الإختبارات النهائية للطلاب والطالبات مما أدى لعدم قدرتهم على الخروج لتأدية الاختبارات والتي تحدد مستقبلهم، حسب بيان أصدرته مجموعة نمور الحرية.

ويذكر أن السلطات السعودية تعمد إلى تهميش بلدة العوامية وذلك عبر الحصارات المتكررة لها الا أن هذه المرة قد أغلقت مداخل البلدة بالحواجز الأسمنتية والمدرعات منعاً لدخول المواد الغذائية وعدم السماح للمواطنين بالدخول والخروج من البلدة، مما يُنذر بأن استهداف العوامية هذه المدة سيكون طويلا، وإن الحصار لن يُفك سريعا.

ومن جهة اخرى رأى بعض المحللين أن الهجوم غير المبرر على العوامية في هذا التوقيت والاستخدام المفرط للأسلحة قد يكون محاولة من ولي العهد، محمد بن نايف، لاحراج نائبه ووزير الدفاع محمد بن سلمان على أعتاب زيارة ترامب للسعودية، حيث يراهن بن نايف على ضغوط الصحافة العالمية على ترامب من أجل دق اسفين بين ترامب وبن سلمان.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة