شمخاني: تكديس الأسلحة لم يكن يوماً عاملاً في جلب الأمن والإستقرار


شمخانی: تکدیس الأسلحة لم یکن یوماً عاملاً فی جلب الأمن والإستقرار

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران الإميرال "علي شمخاني" أن تكديس الأسلحة لم يكن يوماً قد شكل عاملاً في جلب الأمن والإستقرار، مبيناً ان مصير نظام صدام حسين خير دليل على إثبات ذلك.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الإميرال شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، توجه اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في المؤتمر الثامن لكبار المسؤولين الأمنيين في القارات الخمس.

وأشار شمخاني لدى وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو في حديث للصحفيين إلى أهمية هذا المؤتمر في بحث وإظهار الإمكانيات التي من شأنها المساعدة في جلب وتوفير الأمن عن طريق المشاورات الأمنية، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران إن هذا المؤتمر يأتي بناءً على مبادرة تقدمت بها كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية روسيا الإتحادية لعقد إجتماع بين المسؤولين الأمنيين للدول الأعضاء في التحالف ضد الإرهاب والدول الحليفة لسوريا في مدينة زاويدو الروسية.

وأكد شمخاني على ضرورة إستمرار الحوار والتعاون المعمق بين الدول المؤثرة وصاحبة الدور في الأمن العالمي، بهدف خفض الأخطار، وحلحلة الأزمات الأمنية، وإرساء السلام والإستقرار في العالم.

وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أنه في الوقت الذي نجد فيه العالم بأمس الحاجة إلى الإبتعاد عن الآراء والإجراءات المتطرفة، يوجد هناك بعضاً من الدول التي تمتلك سجلات سوداء في دعم الإرهاب تسعى عبر الإستناد على دولارات النفط إلى تحويل المنطقة إلى مخزن للأسلحة الغربية لزرع بذور عدم الإستقرار والتطرف في هذه المنطقة.

وختم شمخاني بالقول أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد أن أمن الشعوب ينبغي أن يكون قائماً على رفع مشاركة هذه الشعوب في تحديد البنى السياسية لبلدانها، مبيناً أن تكديس الأسلحة لم يكن يوماً عاملاً من عوامل جلب الأمن وتوفير الإستقرار، وما المصير الذي وصل إليه صدام إلا خير دليل على حقيقة هذا الأمر.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة