أهمية دخول الجيش السوري حي ’’برزة‘‘


أهمیة دخول الجیش السوری حی ’’برزة‘‘

دمشق - تسنيم: أعلن الجيش السوري حي "برزة" شمال شرق دمشق آمنا بالكامل بعد خروج مئات المسلحين مع عوائلهم على دفعات باتجاه مدينة إدلب شمال البلاد.

455 مسلحا مع 500 من عائلاتهم كانوا آخر الدفعات المغادرين حي برزة باتجاه ادلب لتطوى مرحلة الوجود المسلح شمال شرق دمشق ، خطوة ستزيد الضغط على المسلحين في ريف دمشق وقطعت أي شكل من أشكال التواصل بين مسلحي شرق المدينة وغوطتها الشرقية.

مئات المسلحين المطلوبين للدولة السورية فضلوا عدم الخروج من حيهم وتوجهوا إلى تسوية أوضاعهم وأكثر من 30 ألف من أهالي الحي لم يغادروه.

وحدات الهندسة بدأت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل خروجهم من برزة، وتستعد فرق الصيانة لدخول الحي والمباشرة بأعمال الترميم وإعادة الخدمات الأساسية إليه، كما حرر الجيش السوري عدد من المخطوفين كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في الحي بينهم عسكريون ومدنيون.

و كانت برزة واحدة من أول الأحياء التي شهدت مصالحة عام 2014 حيث قبلت الدولة السورية أن تبقي على المسلحين مع اسلحتهم الفردية وأن يكون لهم حواجز قريبة لحواجز الجيش السوري على اطراف الحي، لتنتهي اليوم تسوية هذا الحي بعد خروج قرابة 3آلاف مسلح منه.

يقع حي برزة ضمن قطاع حيي تشرين والقابون الذين خضعا أيضا لتسوية مشابهة وخرج منهم مئات المسلحين لتنتهي إحدى أكبر بؤر الوجود المسلح شمال شرق العاصمة وتتوسع دائرة الأمان حولها وبالتالي يتيح للجيش السوري الإنتقال إلى جهات جديدة بمحيط دمشق.

وتتجه الانظار الآن إلى جوبر شرق العاصمة ومخيم اليرموك جنوبها وهما آخر الأحياء التي يسيطر المسلحون عليها داخل دمشق بانتظار الحسم العسكري أو فرض تسوية مشابهة.

وتعتبر جبهة جوبر الآن من أبرز المناطق التي تنتظر الحسم، حيث انطلقت من هذه الجبهة اكثر من محاولة لاختراق العاصمة آخرها قبل حوالي شهرين وربما يتبع الجيش ضغطا عسكريا يؤدي إلى تسوية أو ضغط على المسلحين للانسحاب من جوبر.

ويرى مراقبون عسكريون أن اخراج أحياء برزة والقابون وتشرين شمال شرق دمشق من دائرة المعارك سيسرع التسويات بمحيط العاصمة وسط حديث عن خطوط نهائية أصبحت جاهزة لتسوية في مخيم اليرموك وأيضا في بعض أحياء الغوطة الشرقية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة