شمخاني: اي مشروع في سوريا يهدف الى تعزيز الارهابيين أو التقسيم يؤدي الى مواصلة الازمة


شمخانی: ای مشروع فی سوریا یهدف الى تعزیز الارهابیین أو التقسیم یؤدی الى مواصلة الازمة

أكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان تحرير سوريا بالكامل يجب ان يكون في اطار السيادة الوطنية لسوريا وبالاتفاق مع الحكومة السورية، منوها الى ان اي مشروع في سوريا يهدف الى تعزيز الارهابيين أو التقسيم يؤدي الى مواصلة ازمة الارهاب وترسيخ خطر الارهاب في المستقبل.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان علي شمخاني أشار خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، الى دور أمريكا في خلق التوتر في المنطقة، قائلا، نشاهد عقب كل زيارة لمسؤولي أمريكا الى الشرق الاوسط حدوث خلافات بين الدول وتعزيز المجموعات الارهابية وبالتالي مزيد من بيع السلاح وتحرك الاقتصاد الارهابي من قبل امريكا.

وأضاف، ان التعاون البناء بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الروسي يغيير المعادلات الاقليمية بشكل مؤثر ضد الارهابيين حيث ان تحرير حلب واطلاق الهدنة وتعيين مناطق لخفض التوتر جزء من منجزات ذلك التعاون.

وتابع، ان الشعوب في الدول الاوربية تدفع جزءا من تكاليف سياسيات مسؤوليهم الخاطئة حيال تعزيز المصادر البشرية والتسليحية للارهابيين في سوريا وان هذه الوتيرة ستتوقف عبر تغيير حقيقي لارادة مواجهة الارهاب بعيدا عن الازدواجية في المعايير حصرا.

ونوه شمخاني الى ان التشاور الوثيق للدول الضامنة للهدنة في سوريا بغية الاخذ بعين الاعتبار بمجموعة المتغييرات في عملية وقف اطلاق النار وايجاد مناطق خفض التوتر بالشكل الذي يوفر مصالح الشعب السوري في مواجهة الارهاب، خطوة لايمكن تجنبها.

واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي، اول قمة لأمناء المجالس القومية في ايران وروسيا وسوريا والعراق الذي عقد مؤخرا في روسيا، خطوة مؤثرة في زيادة التنسيق الاستراتيجي من أجل مواصلة محاربة الارهاب، منوها الى ان تحرير سوريا بالكامل يجب ان يكون في اطار السيادة الوطنية لسوريا وبالاتفاق مع الحكومة السورية، لافتا الى ان اي مشروع في سوريا يهدف الى تعزيز الارهابيين أو التقسيم يؤدي الى مواصلة ازمة الارهاب وترسيخ خطر الارهاب في المستقبل.

بدوره اشار المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف الى دعم روسيا لموقف ايران البناء في العملية السياسية للسلام في سوريا، لافتا الى ان البلدين اتفقا حول الكثير من قضايا الازمة السورية وكان لهما تعاون بناء قدم دعم كبيرا لتوفير الاستقرار والامن في المنطقة والعالم.

وأضاف، ان التزام اطراف الاتفاق في تنفيذ التعهدات في مناطق خفض التوتر، يشكل ارضية للتوصل الى حل نهائي للعبور من الازمة السورية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة