كيف قضى الحرس الثوري على الإرهابيين في عملية خاطفة؟+ صور

کیف قضى الحرس الثوری على الإرهابیین فی عملیة خاطفة؟+ صور

تمكنت القوات الخاصة التابعة لحرس الثورة الإسلامية في عملية خاطفة صباح الأربعاء من القضاء على عناصر المجموعة الإرهابية التي هاجمت مجلس الشورى الإسلامي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن مجموعتين إرهابيتين هاجمتا صباح الأربعاء بشكل مفاجئ، موقعين مهمين وحساسين في البلاد، في مجلس الشورى الإسلامي وضريح الإمام الخميني الراحل رضوان الله تعالى عليه.

وقد بدأت الأحداث بتمكن مجموعة إرهابية بعد قيامها بإشتباك مع حراس الأمن، وإستشهاد عدد من هؤلاء الحراس من الدخول إلى مبنى مجلس الشورى، والتمركز في الطوابق العليا المخصصة لمكاتب النواب. 

وبعد الإشتباك الأول قام أحد عناصر المجموعة الإرهابية بالخروج بشكل مفاجئ من مبنى مجلس الشورى، حيث بادر بإطلاق الرصاص بإتجاه الناس، لكن ولأن المنطقة كانت محاصرة بشكل كامل، فقد أجبر على الهروب من جديد إلى داخل المبنى. 

ولم تمضي سوى دقائق على وقوع العملية الإرهابية ضد مجلس الشورى حتى حضر العميد محمد باكبور قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية إلى مكان الحادث، بصحبة وحدة مجهزة من القوات الخاصة في حرس الثورة.

وفور تدخل القوات الخاصة لحرس الثورة الإسلامية، قام قناصو حرس الثورة أيضاً بالتمركز في عدد من المواقع، بهدف محاولة النيل من الإرهابيين خلال إطلاقهم للنار على المواطنين من الطوابق المختلفة للمبنى.

وبعد عدة دقائق حضرَّ اللواء محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، والعميد حسين سلامي نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، والعميد غيب برور رئيس منظمة التعبئة، والعميد نجات نائب رئيس منظمة إستخبارات حرس الثورة الإسلامية إلى مكان الحادث، حيث قام اللواء جعفري بالإشراف شخصياً على عمليات المواجهة مع الإرهابيين.

وبعد لحظات من وصول القوات الخاصة لحرس الثورة الإسلامية إلى مجلس الشورى، تمكنت مجموعة من هذه القوات من الدخول إلى الطوابق العليا للمجلس، وقتل أحد عناصر المجموعة الإرهابية، حيث ومع قتل العنصر الإرهابي، قام الإرهابيان الآخران بإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين والموظفين في المجلس.

إطلاق النار بإتجاه مكان إختباء الإرهابيين

وقد تمكن العميد باكبور والمجموعة التي كانت ترافقه حيث كانوا يراقبون الإرهابيين في أماكن إختبائهم في الطوابق العليا لمبنى مجلس الشورى، من تحديد موقع الإرهابيين المتبقين بعد قيامهم بإطلاق النار عشوائياً على المواطنين من نوافذ المبنى، في هذه الأثناء كان العميد باكبور يشارك شخصياً في عملية التصدي لعناصر المجموعة الإرهابية.

وبعد أن نجحت قوات حرس الثورة الإسلامية في تحديد أماكن إختباء الإرهابيين في الطوابق العليا لمبنى مجلس الشورى الإسلامي، قامت بالإستعداد للقيام بالمرحلة النهائية من عملية التصدي للإرهابيين بهدف القضاء على الهجوم الإرهابي.

وقد بدأت القوات الخاصة لحرس الثورة الإسلامية بقيادة قائد القوات البرية في حرس الثورة العميد محمد باكبور بعملية وضع حد لحادثة الشغب، حيث تمكنت هذه القوات بسرعة من الوصول إلى الطوابق العليا، وفي لحظة مفاجئة قامت بقتل أحد الإرهابيين قبل قيامه بتفجير سترة مفخخة كان يرتديها.

وفي هذه الأثناء وبعد أن علم الإرهابيان الآخران بوصول القوات الأمنية إلى مكان الحادث، ومقتل عضو آخر من أعضاء المجموعة الإرهابية، قاما بتفجير سترتيهما في نفسيهما قبل وصول القوات الخاصة التابعة لحرس الثورة الإسلامية حيث قتلا على الفور.

ومع القضاء على جميع عناصر المجموعة الإرهابية، باشرت القوات الخاصة لحرس الثورة الإسلامية في عملية تطهير لمبنى مجلس الشورى، حيث تولى العميد باكبور كذلك قيادة هذه العملية، والقيام بعملية التطهير برفقة مجموعة من القوات الخاصة، وبعد تطهير المبنى بشكل كامل، قاموا بتسليم الطوابق إلى قوات أخرى.

وخلال عمليات التطهير لمبنى مجلس الشورى، إكتشفت قوات حرس الثورة الإسلامية ان الإرهابيين وضعوا تحت جثامين بعض الشهداء قنابل موقوتة، كي تنفجر هذه القنابل خلال نقل جثث الشهداء، إلا أن هذه العملية أحبطت أيضاً بيقظة قوات حرس الثورة الإسلامية. 

وبعد إنتهاء العملية والقضاء على الإرهابيين، قام عدد من نواب مجلس الشورى بلقاء العميد باكبور للتعبير عن الشكر والعرفان له ولقواته.

العميد باكبور يحمل بندقية بيده (بعد إنتهاء العملية)

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة