دعوة الامام الخميني الراحل المباركة بدأت تنمو في نفوس كل المسلمين

دعوة الامام الخمینی الراحل المبارکة بدأت تنمو فی نفوس کل المسلمین

أكد الباحث السياسي العراقي الدكتور علي التميمي ان دعوة الامام الخميني الراحل في تخصيص الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي المباركة بدات تنمو في نفوس كل المسلمين، منوها الى ان السعودية و من التف حولها تفتعل الحوادث في سبيل طمس معالم القضية الفلسطينية.

وقال الباحث السياسي العراقي الدكتور علي التميمي في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء بمناسبة يوم القدس العالمي، "القضية الفلسطينية هي قضية الفلسطينيين ككل وهي مبدا من مبادئ المسلمين ابتداء، يعني لايمكن ان تغطيها او ان تهمشها الاحداث التي تجري فهي ستظهر بشكل جلي وواضح حتى و ان حاولوا اخفاء اجزائها او مبادئها لهذا السبب تجد دول مثلا السعودية و من التف حولها هي تتعامل بشكل سافر وواضح مع الكيان الصهيوني وحتى تركيا ايضا وتفتعل الازمات و تفتعل الحوادث كي يكون داعش مثلا والقاعدة والنصرة وكل هذه التسويات و التسميات في سبيل طمس معالم القضية الفلسطينية".

وأضاف، "طبعا هناك جملة من الاهداف تهدف لها هذه الدول المتامرة مع "اسرائيل" يأتي في مقدمتها تجزئة وتقسيم البلدان العربية عن طريق افتعال القلاقل والمشاكل بها كما حصل طبعا بالنسبة لمحاولاتهم بشان سوريا وايضا العراق واليمن و طبعا بالاضافة الى اهداف الولايات المتحدة الامريكية من تصريف ترسانة الاسلحة وايضا سحب رؤوس الاموال الموجودة في الخليج وتفليس و افلاس هذه الدول".

وتابع، "لهذا السبب تجد انه اليوم امام كل مايجري في المنطقة خصوصا المنطقة العربية ان الدولة الوحيدة التي تضع قدم على قدم وتتفرج هي الكيان الصهيوني اسرائيل لانهم المستفيد الاول والاخير من ذلك في حين هي تقوم بعمليات استيطان جديدة وقتل الفلسطينيين وانتقالهم و القضاء على المقاومة وحتى حملتها الاخيرة على حزب الله اللبناني لانه تعرف جيدا بان حزب الله هو قادرعلى سحق اسرائيل وهو جزء من منظومة الكفاح السلامي الشريف".

ونوه الباحث السياسي العراقي الى ان "الدعوة الكريمة التي وجهها الامام الخميني رضوان الله عليه بجعل الايام العشرة الاخيرة او الجمعة الاخيرة من شهر رمضان بيوم القدس العالمي لها جملة من الاهداف المهمة جدا والتي ياتي في مقدمتها تذكير العالم بالقضية الفلسطينية ليس يعني فقط العالم العربي وانما العالم الاسلامي في كل العالم يعني معني بالقضية المصيرية وقد اطلق الامام الخميني رضوان الله عليه على الكيان الصهيوني الغدة السرطانية".

وأضاف، ان الهدف الاول هو للتذكير اراد ان يذكر العالم وثانيا امام الاحداث التي تجري القضية الفلسطينية ارادت الدول الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ان يجعلوا الناس تنساها وان يجعلوا الناس ان لاتتذكرها لهذا جائت هذه الدعوة ايضا ثانيا".

وتابع، والنقطة المهمة معنويا نقطة روحية انه عادة رمضان هو لديه قدسية خاصة لدى المسلمين يعني الرسول صلى الله عليه و آله، الحروب ضد الكفار كانت في شهر رمضان لهذا دعوة الامام الخميني في شهر رمضان تعني هي لها جانب معنوي ولها جانب روحي لان رمضان هو شهر مقدس لدى المسلمين ولهذا عندما تواكبت وجائت مع شهر رمضان ايضا لها اثر كبير في النفوس لهذا السبب في رمضان السابق وفي هذا الرمضان ايضا نتوقع كانت ردود الافعال رائعة جدا وهي في تزايد يعني تشهد تظاهرات عارمة في القاهرة و في بغداد وفي فلسطين و في طهران وفي اسطنبول وحتى في افريقيا .

ولفت الدكتور علي التميمي الى ان "هذه الدعوة المباركة في تنامي و تزايد لانها صدرت من رجل روحي و رجل مرجع ديني له اعتبارات كبيرة لدى المسلمين"، قائلا، "لهذا انا برايي هذه الدعوة المباركة ستتنامى رمضان من بعد رمضان خصوصا مع التغطيات الاعلامية رائعة من القنوات الاسلامية ككل، لهذا السبب فان هذه الدعوة المباركة اراها انها بدات تنمو في نفوس كل المسلمين .

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة