ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر استخباراتيّة، قولها إن لقاءات جرت بين محمد بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين، وإنهم أطلقوا عليه الرمز السريّ «الولد»، دون تحديد عدد أو مكان هذه اللقاءات. وأوضحت أن لإسرائيل والسعوديّة أعداء مشتركين، وأصدقاء مشتركين ومصالح مشتركة.
لكن كاتبة المادّة الصحافيّة، "سمدار بيري"، حذّرت من أن بن سلمان لن يسرع في تجسيد التعاون المحتمل مع إسرائيل، وأنه سيسعى إلى إبقاء ذلك سريا. وهو أمر أشارت إليه كذلك صحيفة «يسرائيل هيوم» المقرّبة من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو.
وقالت «يسرائيل هيوم» إن بن سلمان لن يسرع للاعتراف بإسرائيل، لكن اختيار شخص شاب، متسرّع أحيانا ويفتقد للخبرة، وغير متقوقع، منفتح أكثر (من أسلافه) على الصحافة الغربيّة، ومطلّع أكثر على الحاجة لتحقيق تعاون استراتيجي وإقليمي من أجل الحفاظ على الأمن القومي، ومحاربة الإرهاب والوقاية من التهديد الإيراني، يزرع أملًا بعمق إضافي في العلاقات بين إسرائيل والسعوديّة.
في حين ذكرت صحيفة «هآرتس»، أن لقاءات سعوديّة إسرائيليّة دوريّة عقدت خلال العامين الماضيين في مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر.
من جهتها نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن المختص بالشأن السعودي في جامعة بار إيلان، يوشع تايتلباوم، أن بن سلمان هو مهندس عدد من الخطوات التي تجعل السعوديّة وإسرائيل ضمن خط تفكير واحد. وأضاف أنه يقصد الجبهة المشتركة لكبح التأثير الإيراني في لبنان والعراق واليمن.
المصدر: القدس العربي
/انتهي/