محاربة الارهاب أولوية بالنسبة لإيران.. ليس من المستغرب ان تقوم بضرب داعش

محاربة الارهاب أولویة بالنسبة لإیران.. لیس من المستغرب ان تقوم بضرب داعش

أكد عضو مجلس الشعب السوري "آلان بكر" ان ايران تحارب الارهاب وهو اولوية عندها، قائلا، ليس من المستغرب ان تقوم ايران بضرب داعش لانها سبق ووضعت قاعدة همدان العسكرية في خدمة القواعد الجوية الروسية وهذا دليل ايضا على قدرات ايران العسكرية.

وقال عضو مجلس الشعب السوري "آلان بكر" في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء ان الرسالة التي حملتها الضربة الصاروخية من شقين، الاول، ان الارهابيين سيلاحقون اينما كانوا وان سوريا خط احمر بالنسبة لايران والمقاومة، والشق الثاني، ان ايران لديها قدرات صاروخية قادرة على ان تطال اي هدف.

وتابع، السعودية لن تفهم الرسائل وسبق ان غامرت باليمن ودعمت الارهابيين بسوريا ومولت داعش وغيرها، لا اعتقد ان السعودية ستغير موقفها، فهي ماضية بمشروعها حتى النهاية وهي مستعدة لتخسر كل اموالها لتسقط الدولة السورية لكن هذا لن يحدث وبدأت الامور تتغير لمصلحة سوريا والحلفاء.

ونوه عضو مجلس السوري الى ان السعودية والاعلام السعودي لم يتوقف عن فبركة الاحداث في ايران او محاولة تشويه صورة ايران والمحور، لا بل ابعد من ذلك فقد اسست لمحور عربي هدفه استهداف ايران بكافة النواحي وحتى انها استبدلت العدو الاسرائيلي بعدو مفترض وتسعى الآلة الاعلامية السعودية لتثبيت ذلك لان السعودية تعلم تماما ان ايران تتبنى القضية الفلسطينية وتتبنى المقاومة وهذا عكس ماتريده السعودية.

وأكد "آلان بكر" ان العقوبات ضد طهران ليست بالشيء الجديد واتهام طهران وحرس الثورة ايضا ليس بجديد، قائلا، ان ترامب يحاول ايهام السعودية والخليج(الفارسي) بأننا نحميكم من ايران العدو الاخطر وقد نجح في استنزاف مقدرات السعودية لهذا الغرض، لكن بالنهاية نرى ان نجاحات سوريا وايران وروسيا في مواجهة الارهاب هو الاساس وهو الذي يحقق النجاحات وهو الذي سيعلن النصر لمحور عوقب بكافة الاتجاهات فقط لانه رفض الرضوخ لامريكا واسرائيل.

واضاف، لم تحقق ضربات التحالف والاموال التي وضعت بحجة محاربة الارهاب الهدف الموضوع لها من قبل البنتاغون، اعتقد ان الحرب الامريكية المزعومة ضد الارهاب ستطول اميريكيا حتى تحقيق اهدافها السياسية والدليل ان الحشد الشعبي العراقي دحر داعش ومن اعاقه اثنائها هو طيران التحالف الذي يدعي محاربة داعش وكذلك الامر في سوريا لو ارادت أمريكا محاربة الارهاب لنسقت مع الدولة السورية وايران جادة بمحاربة الارهاب وملتزمة باتفاقاتها مع الدول وحتى بالاستمرار بمحاربة داعش حتى القضاء على التنظيم الارهابي.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة