بروباغندا سعودية جديدة: ايقاف ثلاثة إيرانيين قبل استهداف الحرم المكي بأيام
منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 والادلة على تورط السعودية في دعم الارهاب تثقل كاهل عائلة آل سعود التي لم تجد سوى البروباغندا الاعلامية وتلفيق التهم سبيلا للبحث عن شركاء لجرائمها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن صحيفة "الرياض" السعودية نقلت معلومات لم تذكر مصدرها تفيد بأن "الجهات الأمنية أوقفت ثلاثة إيرانيين مشتبه بهم بقضايا أمنية تمس الأمن الوطني، وذلك قبل ثلاثة أيام من إحباط العملية الإرهابية والتي حاولت فيها الأيادي الأثمة استهداف المسجد الحرام وهم في مرحلة التحقيق معهم".
وزعمت الصحيفة أن عدد الموقوفين في المملكة من الجنسية الإيرانية وصل إلى تسعة متهمين اثنان منهم "محكومون"، ومتهم واحد حولت أوراق قضيته لدى النيابة العامة، والبقية الآخرون مازالت قضاياهم رهن التحقيق.
اعتقال صيادين إيرانيين
وياتي هذا بعد ايام من اعتقال القوات البحرية السعودية ثلاث صيادين إيرانيين وقتلها رابع بتهة اختراق الحدود الاقليمية، وهذا ما ادانته إيران واعتبرته عملا وحشيا، حيث أن البحر كان هائجا، ومن الطبيعي أن تخترق قوارب الصيد الحدود البحرية عن طريق الخطأ، ولا يتم فتح النار تجاهها.
إيران تدين الارهاب
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أدانت بشدة الهجوم الإرهابي، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسم في بيان "أثبت المخطط الذي وضعه عدد من الإرهابيين لمهاجمة الحرم المكي والذي انتهى بالفشل مرة أخرى أن الارهاب المتزايد يستهدف الأديان والأماكن والأعراق والجنسيات دون تمييز".
وأضاف قاسم أن"الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحذر مرة أخرى جميع الدول وخاصة دول المنطقة من هذه الظاهرة الخبيثة".
وحث المتحدث جميع دول المنطقة على استمرار اليقظة ضد الإرهاب وبذل "جهود لا تتوقف" لمحاربة العداوة والكراهية والعنف.
الحادث مفتعل
ومن جهته كان المعارض السعودي البارز حمزة الحسن قد اعتبر أن الحادث الارهابي في مكة المكرمة مفتعل. وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "#احباط_تفجير_بالحرم حادث مفتعل غرضه حشد الولاء الشعبي لابن سلمان والتغطية على اقالة ابن نايف وتداعياتها".
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد ادعت ان قوات الامن السعودية احبطت الجمعة عملية "ارهابية" كانت تستهدف الحرم المكي نتج عنها اصابة 11 شخصا بينهم خمسة شرطيين بجروح في انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم كان يتحصن فيه "ارهابي" قبل ان يفجر نفسه.
/انتهى/
