من الممكن ان تنتقل المعركة بعد تحرير الموصل من "عسكرية الى امنية"

من الممکن ان تنتقل المعرکة بعد تحریر الموصل من "عسکریة الى امنیة"

رأى أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي،انه من الممكن ان تنتقل المعركة بعد تحرير الموصل من عسكرية الى امنية، منوها الى ان بغداد حذرة ويتواجد فيها قوات امنية في انتظار ان تزف بشرى تحرير الموصل خلال الـ 48 ساعة المقبلة.

وقال أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء ، ابارك للشعب العراقي و على راسه السيد الامام السيستاني حفظه الله، هذا الانتصار الكبير في معركة الموصل.

واضاف، بقي 72 ساعة للاعلان عن انتهاء المعارك في الساحل الايمن وتبقى هناك فقط العبوات الناسفة والتطهير للمناطق الموجودة، المعارك دائرة في 2 كيلو الى 2 كيلو ونصف تقريبا وهي ست احياء وعدد النازحين فيها يقدر بـ 15 الف لايزالون محاصرون فيها ويوجد 350 الى اكثر من 450 من الدواعش محاصرين في هذا المكان.

وتابع،  لولا دعم المرجعية خلال 3 سنوات وهي صاحبة الفتوى الكبيرة التاريخية ما كان هذا الانتصار يتحقق، ان اكثر من ثلث العراق سقط بيد داعش وكانت المناطق تتساقط سريعا واحدة تلو الاخرى، وكان لديهم ترسانة من السلاح و الجيش العراقي ترك حوالي اكثر من الفين و 600 آلية عسكرية في الموصل ماعدا السيارات المدنية و هذه كلها تركها الجيش العراقي وترك ذخيرة مايقارب اربعة فرق و هذا في الموصل فقط بالاضافة الى الاماكن المتبقية سواء في بيجي ام في الانبار او في ضواحي محيط  سامراء.

واردف، الشارع العراقي يترقب ان يزف له بشرى الانتصار ويترقب حذرا خشية ان يكون هناك انتحاريين كردة فعل لكي يسلبوا منا هذا الانتصار كما حدث العام الماضي في مثل هذه الايام وقبل عيد رمضان بيوم واحد او يومين عندما انتهت معارك الفلوجة جاء الارهابيون الدواعش وفجروا تفجير الكرادة واكثر من 400 شهيد ذهبوا خلال لحظات وسلبوا منا هذا الانتصار.

ونوه أمين عام كتائب سيد الشهداء الى ان بغداد حذرة وشوارعها متقطعة ويوجد فيها قوات امنية في انتظار ان تزف بشرى تحرير الموصل خلال الـ 48 ساعة او الـ 72 ساعة المقبلة و ان لايكون تفجير مشابه للذي حدث في العام الماضي .

وشدد أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، على "نتوجه الان الى مسك الحدود العراقية ولكن من الممكن ان تنتقل المعركة الان من عسكرية الى امنية".

ونوه الى وجود اكثر من 20 الف داعشي كانوا متواجدين في الموصل ومن بين هؤلاء العشرين الف تقريبا 3 آلاف هم من الاجانب ولم يقتل في المعارك اكثر من 5 آلاف و بقي 15 الف داعشي.

واضاف، هؤلاء ذابوا بين النازحين وقسم كبير منهم انتقل من الساحل الايمن الى الساحل الايسر وعبروا دجلة وينتظرون ساعة الصفر، نحن يوميا نلقي القبض على اثنين او ثلاثة بحوزتهم احزمة ناسفة وهذا ما اكده السفير الفرنسي لدى زيارته العامري "ان مايقلقه الخلايا النائمة في ضواحي حزام بغداد".

ورأى أمين عام كتائب سيد الشهداء ان المعركة هي معركة طويلة "امنيا" قد تتجاوز الخمس سنوات اكثر من المعركة العسكرية لان لدى الدواعش الخبرة في الانتقال بين المحافظات ولاتزال توجد لديهم حاضنة.

 واضاف، يوجد في الحويجة وهي منطقة كبيرة اكثر من الفي داعشي وفيها اكثر من 375 قرية وفيها مطارين وهي منطقة حساسة تربط بين كركوك وتربط بين الشرقاط وتربط بين سامراء و ديالى ويوجد فيها الكثير من الدواعش والذين نزحوا من حزام بغداد وسامراء و ديالى باتجاه الحويجة هذه منطقة مهمة واستراتيجية.

ولفت أمين عام كتائب سيد الشهداء الى ان المناطق التي تنتظر التحرير هي الحويجة ومنطقة الصنايع ومنطقة مكحول وجبال مكحول وجانب الشرقاط الساحل ومنطقة القائم و راوة و عانة والشريط الحدودي بين العراق وسوريا الذي لايزال بيد داعش ونحن موجودون في حدود ام الجريس الى تل الصوك على الحدود العراقية السورية ونراقب عبر الكاميرات الحرارية الليلية و الكاميرات النهارية تجمع الدواعش فهم يملكون دبابات و آليات عسكرية ولكن للاسف لا تستهدفهم الحكومة العراقية وتقول ان هذه الاراضي سورية ونحن لا نستطيع ان ندخلها وليس مسموح لنا ان ندخل ونطارد الدواعش حتى في الاراضي السورية .

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة