على المسلمين رفع الصوت لإيقاف العدوان السعودي على الشعب اليمني

على المسلمین رفع الصوت لإیقاف العدوان السعودی على الشعب الیمنی

أكد العالم الديني السني العراقي الشيخ عبدالقادر الآلوسي على ضرورة رفع المسلمين الصوت لإيقاف العدوان على الشعب اليمني وإيجاد حلول من خلال المفاوضات والحوار بين اليمنيين برعاية الدول الإسلامية، منوها الى ان تولي بن سلمان السلطة يرافقه مؤشرات خطيرة لا تبعث على الاطمئنان.

وقال الشيخ عبدالقادر الآلوسي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء على ضرورة الفرز في المواقف وفي المعسكرات في العالم الاسلامي اي ان هناك في الامة الان فريق حق مقاوم وفريق له اجندات مرتبطة بأعداء المسلمين وما يحدث الان هو جراء المواقف التي تفرز المسلمين بحسب مواقفهم وتبعيتهم لهذا المعسكر او ذاك.

وحول محاولة بعض الأنظمة العربية لتطبيع العلاقة مع الصهاينة وتهميش القضية الفلسطينية، قال، هناك ارادة لاستبدال عداوة الصهاينة للمسلمين او المشروع الصهيوني الإسرائيلي بعداوة أخرى داخلية داخل المسلمين وجعل التوجه في العداء لجهة غير هذه الجهة ونسيان القضية الفلسطينية واعتبار العداوة للصهاينة التي طالما كان المسلمون حقيقة يرددون هذا الشعار. وهذه الاداة اصبحت مستبدلة بمشروع الصداقة الإسرائيلي العربي.

ورأى ان دولا من المسلمين تغوص في العلاقة الوثيقة والتعاون الاستراتيجي مع الصهاينة، لافتا الى ان هناك مذبحة طائفية بين المسلمين في المنطقة وهذا مخالف لتاريخ المسلمين وطبيعة علاقاتهم الأخوية ولطبيعة التسامح الموجود بين المسلمين على مر مئات السنين، ولكن خلقتها الصهيونية التي تريد تفريق وحدة المسلمين ليكسبوا بذلك القوة والهيمنة على مصادر ثروات المسلمين وبلاد المسلمين واضعافها وجعلها دويلات ضعيفة فيكونون هم الأقوى في المنطقة.

وحول العدوان السعودي على اليمن، قال، نحن مع حق الشعب اليمني بحريته واختيار من يمثله واختيار حكومته واختيار السياسة الملائمة والدولة الملائمة والرجال او القادة الملائمين وهذا شأن داخلي يمني.

العدوان على اليمن لا يليق بمستوى العلاقات العربية والإسلامية

وأضاف، نحن ضد العدوان على اليمن الشقيق وضد الاضرار بمصلحته وببناه التحتية و بحياة الشعب واصبح هذا العدوان مؤذ جدا واصبح له ضرر كبير على حياة الشعب اليمني وحياة الاطفال والنساء، ولا يليق بمستوى العلاقات العربية والإسلامية.

وشدد على ضرورة ان يرفع المسلمون الصوت باتجاه إيقاف العدوان على الشعب اليمني وإيجاد حلول من خلال المفاوضات والحوار بين اليمنيين برعاية الدول الإسلامية.

وفيما يخص تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، قال، هذا شيء داخلي ولكن مع ذلك نحن نرى بوادر هذا التصرف ونتائجه على محيطنا وفي المنطقة، هناك مؤشرات خطيرة لا تبعث على الاطمئنان.

يجب ان لا تكون هناك ازدواجية في النظر الى قضية البحرين من قبل المنطقة

وحول البحرين، قال، نحن دعونا حكام البحرين للتعامل مع قضية حقوق الشعب البحريني بكافة طوائفه تعامل حضاري وديمقراطي حسب ما يدعون، يجب ان لا تكون هناك أيضا ازدواجية في النظر الى قضية البحرين من قبل المنطقة والشعوب.

وأضاف، نحن مع الشعب البحريني الشقيق والوقت يثبت ان اهل البحرين اهل حكمة ومظاهراتهم هي الوحيدة التي بقيت سلمية ونحن نطالب بإبقائها سلمية والتعامل معها بحضارة.

نطالب علماء الازهر اتخاذ مواقف جيدة حيال اليمن والبحرين

وعن مواقف العلماء في إيران في الدفاع عن الشعبين اليمني والبحريني و مواقف العلماء في الجامع الازهر في مصر، قال هناك ضعف عام في التعامل مع قضية الشعب اليمني والبحريني، مشيدا بالمواقف الإيرانية بهذا الخصوص.

واضاف، نحن نطالب علماء الازهر ان يتخذوا مواقف جيدة حيال اليمن والبحرين، حيث التعامل الذي يتم مع هاتين القضيتين الان يرتقي الى مستوى خطر العدوان على اليمن وقمع الشعب البحريني.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة