اختيار و ارادة الشعب هو الطريق الوحيد لتقريرمصير سوريا


اختیار و ارادة الشعب هو الطریق الوحید لتقریرمصیر سوریا

قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان ان اختيار وارادة الشعب هو السبيل الوحيد لتقرير المصير النهائي لسوريا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان  التصريح جاء خلال لقائه السفير السوري في طهران عدنان محمود  الذي جرى اليوم السبت.

ووصف امير عبداللهيان  العلاقات القائمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية و سوريا بالعلاقات الاستراتيجية والممتازة وقال: ان سوريا في الخط الامامي لمقاومة الكيان الصهيوني ومكافحة الارهاب حيث لعبت دورا يبعث عن الفخر في التاريخ المعاصر الاقليمي.

وأشار الى  اهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين وقال: ان اللقاءات والمفاوضات بين الوفود البرلمانية الايرانية والسورية تتواصل باهمية بالغة من قبل البلدين  مبينا انه قريبا  سيلتقي الوفدين البرلمانيين الايراني والسوري.

واشاد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي  في الشؤون الدولية باجراءات دمشق في مسار مكافحة الارهاب  والتركيز على الحل السياسي مؤكدا استمرار التعاون بين طهران وموسكو بشان تقديم الدعم لسوريا.

واعتبر ان موقف البيت الابيض  ازاء الملف السوري في الظروف الراهنة  يدل على التغيير في التكتيك  لاعداء سوريا وليس التغيير في اهدافهم   وقال: منذ بدء الازمة السورية فان حذف الرئيس الشرعي لسوريا بشار الاسد كان هدفا واولوية لاعداء سوريا.

وحذر  امير عبداللهيان من ان البحث عن اي ذريعة لا اساس لها من قبل امريكا والسعودية والكيان الصهيوني في تشجيع واشنطن  للجوء الى القوة يعد اجراء غير مدروس و متسرع ومشجع للارهابيين.

 وحول دور المحور الامريكي الصهيوني في الازمات الاقليمية القائمة قال:  ان  اطالة الازمات الاقليمية  منها استمرار العدوان على اليمن  وتهديد سوريا بشن هجوم عسكري و استمرار الازمة بين الرياض والدوحة تاتي في اطار المزيد من بيع السلاح الى دول المنطقة.

من جانبه لفت  السفير السوري في طهران في اللقاء الى مكانة ايران الهامة للغاية في المنطقة  ودورها الاقليمي الذي لا يمكن انكاره  مبينا ان هدف امريكا و الغرب  هو ابعاد دور ونفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة مشيرا الى ان قرارات سماحة قائد الثورة الاسلامية  المقتدرة والحكيمة  قد احبطت هذه الغاية.

واشار عدنان محمود الى تقارب مواقف دمشق وطهران في العديد من التطورات الاقليمية وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلعب دورا هاما في مكافحة الارهاب في سوريا والمنطقة.

واشار الى الطاقات الاستراتيجية  التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا واصفا التعاون الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية و البرلمانية  بين البلدين بالهام.

واضاف: ان الاستراتيجية المشتركة  واستمرار المشاورات ثلاثية الاطراف بين طهران ودمشق وموسكو في تقديم المساعدة لحل الازمة وتحقيق المصالح المشتركة؛ تعتبر بناءة وضرورية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة