في السياسة والميدان ..الجيش السوري وحلفاؤه يكسرون توازن القوى الإرهابية

فی السیاسة والمیدان ..الجیش السوری وحلفاؤه یکسرون توازن القوى الإرهابیة

تشهد جبهات الحرب السورية تقدما واضحا يحققه الجيش السوري على حساب تنظيم "داعش" الإرهابي و"النصرة " منذ أشهر، ويعود سبب هذه النجاحات هو التفوق النوعي للجيش السوري وما قام به حلفاؤه من دعم لوجستي على مختلف الأصعدة.

ان دخول انواع حديثة من الأسلحة والمدرعات جعل الفرصة سانحة للجيش لكسر التوازن مع قوى الإرهاب المدعومة بجميع الوسائل، وتحول الجيش من الدفاع بأغلب المناطق الى الهجوم والتحرير والتقدم لآلاف الكيلو مترات، خاصة البادية السورية التي يتفرغ الجيش لها ويزيد من التحشيد والقتال فيها بعد سكون عدد من الجبهات ودخولها التهدئه.

حيث تقلص داعش في ريف حمص الشرقي الممتد حتى الحدود العراقية تزايد بشكل ملحوظ بعد استئناف الجيش لعملياته انطلاقا من شرق التيفور.

كما عاد الجيش لتوسيع السيطرة في عمق البادية بإتجاه اليسار المحاذي لطريق تدمر، حيث قامت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة بمطاردة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي شمال شرق جباب حمد بريف حمص الشرقي وسيطرت على التلال المشرفة على قرية البغيلية بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالافراد والعتاد.كما نفذت عمليات قتالية جديدة في البادية فرضت خلالها السيطرة على مجموعة التلال والنقاط الحاكمة في جبل القليلات شمال غرب حقل الهيل وقضت على العديد من إرهابيي «داعش».‏

وتصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم مجموعات من تنظيم «داعش» الإرهابي على نقاط عسكرية في ريف حمص الشرقي .

كما خاضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت النقاط العسكرية في محيط قرية مكسر الحصان بالريف الشرقي.

واسفرت الاشتباكات عن سقوط اكثر من 40 إرهابيا بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم باتجاه قرية عنق الهوى تاركين اسلحة وذخيرة وبعض جثث قتلاهم.‏

واستعادت وحدات من الجيش امس السيطرة على قرية جباب حمد بينما قضى سلاح الجو في الجيش العربي السوري على العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» ودمر عرباتهم في بادية حميمة وشرق أرك بريف حمص الشرقي.‏

كما قضت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد من سلاح الجو على العديد من أفراد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة دير الزور وريفها.‏

وسقط قتلى ومصابين في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي وتدمير آليات له خلال ضربات نفذها سلاحا الجو والمدفعية على بؤره وأوكاره في أحياء خسارات وكنامات والعمال ومحيط المطار ومنطقتي المقابر والبانوراما ومعبر الحويقة وقرى البغيلية وسفيرة تحتاني والحسينية والبوليل ومدينة الموحسن.‏

و من بين القتلى الإرهابي السعودي «أبو دجانة الغامدي» متزعم قطاع عمليات المطار في تنظيم «داعش» التكفيري و»خالد عايد البرجس» متزعم في التنظيم في مدينة الموحسن.‏

وقضت إحدى وحدات الجيش المنتشرة على طول السرير النهري على مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت النقاط العسكرية على اتجاه مشفى القلب وفندق فرات الشام.‏

وذكرت مصادر أهلية من مدينة البوكمال أن مجموعة من الشبان قامت بإحراق سيارتي نقل نوع فان وباص كبير لتنظيم داعش عند دوار الهجانة في المدينة وقتلت أحد إرهابييه وذلك بعد يوم من مقتل 3 إرهابيين وإحراق السيارة التى كانوا يستقلونها على أيدي أهالي منطقة الكتف على أطراف مدينة البوكمال.‏

ولفتت بعض المصادر إلى حالة التخبط والإرباك التي ما زالت تسود صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي حيث دارت اشتباكات بين مجموعات من التنظيم التكفيري في منطقة الصور ما أدى لإصابة اثنين من أبرز متزعمي التنظيم في المنطقة وهما «أبو مصعب الفلسطيني» و«أبو عمر الأســـترالي».‏

كما أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري هجوما لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي على محطة الزارة لتوليد الكهرباء في ريف حماة الجنوبي.‏

وذكر مصدر عسكري أن" وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة هاجموا فجر أمس محطة الزارة لتوليد الكهرباء من محور قرية حر بنفسه جنوب مدينة حماة بنحو 30 كم.‏"

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت "بإفشال الهجوم بعد سقوط أغلبية الإرهابيين بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد".‏

إن توحيد الجهود وتركيزها لقتال الإرهاب الأكثر تطرفا المتمثل بتنظيمي " داعش والنصرة" حرم التنظيمات الباقية من الاستفادة من خطط المشاغلة والإرباك التي يشرع بها وجعلها في موقع المدافع، لذلك سنرى الجيش السوري يحقق انتصارات متلاحقة في الأيام المقبلة تدفعه لتجديد قائمة الأهداف للبدأ بمرحلة جديدة من العمل.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة