المعلم : لا حرب اهلية بل نواجه الارهاب .. والكلام عن حل سياسي في ظل دعم الإرهاب وهم وتضليل


المعلم : لا حرب اهلیة بل نواجه الارهاب .. والکلام عن حل سیاسی فی ظل دعم الإرهاب وهم وتضلیل

اعتبر وزير الخارجية السوري من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الكلام عن الحل السياسي في ظل دعم الإرهاب تسليحاً و تمويلاً هو : وهم و تضليل واكد إلتزام سوريا بالقوانين الدولية وبمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية مشددا على ان سوريا لا تواجه حربا اهلية بل تواجه الارهاب .

كما اعتبر المعلم أن مشاهد القتل و الذبح و أكل القلوب في سوريا ، عمت الشاشات .. لكن عمت عنها الضمائر . وقال وزير الخارجية السوري إن وقف السياسات العدوانية تجاه سوريا هو أول الطريق الصحيح لحل الأزمة في سورية، معتبراً أن "أي كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب تسليحاً وتمويلاً وتدريباً هو وهم وتضليل" . و اعتبر المعلم في كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن ما يجري في سورية بات واضحاً للقاصي والداني، "إلا أن بعض الدول لا تريد أن ترى أو تسمع أن تنظيم القاعدة الدولي أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم بأذرعه المتعددة كجبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية ولواء الإسلام وغيرها هو من يقاتل على أرض سوريا" . و أشار المعلم إلى أن "مشاهد القتل والذبح وأكل القلوب عمت الشاشات لكن عمت عنها الضمائر"، مضيفاً "في بلادي من تشوى رؤوسهم من المدنيين الأبرياء على النار فقط لأنهم يخالفون تنظيم القاعدة بفكره المتطرف وآرائه المنحرفة.. في بلادي من قطع الناس وهم أحياء وأرسل أشلاءهم لذويهم.. فقط لأنهم يدافعون عن سوريا واحدة موحدة وعلمانية". ولفت المعلم إلى أن هناك دولاً شنت حروباً مدمرة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، في الوقت الذي تقوم هي نفسها بدعم الإرهاب في سورية ضاربة عرض الحائط بكل قرارات الأمم المتحدة وكل القيم الإنسانية والأخلاقية"، وقال "وهنا مرة أخرى أسأل ما سألته العام الماضي، هل كان التوافق الدولي حول مكافحة الإرهاب إلتزاماً جدياً أخذته دول هذه المنظمة على عاتقها أم كان حبراً على ورق، تكتبه وتعمل بعض الدول بعكسه". و تابع الوزير السوري أنه "بدلاً من تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية استمرت دول معروفة بانتهاج سياسات عدوانية تجاه دول بعينها حيث ازداد النفاق السياسي للتدخل في شؤون الدول الداخلية تحت ذريعة التدخل الإنساني أو مسؤولية الحماية، وعندما لم تنفع هذه السياسة مع بعض الدول، بما فيها بلادي سوريا ، كشفت هذه الدول عن وجهها الحقيقي ولوحت بالعدوان العسكري السافر بعيداً عن ولاية مجلس الأمن وحتى عن أي توافق دولي". وقال المعلم "نحن من تعرض للقصف بالغازات السامة في خان العسل، ونحن من طلبنا لجنة التحقيق، وطالبنا أن يكون ضمن صلاحياتها تحديد من قام باستخدام السلاح الكيميائي، والولايات المتحدة الأمريكية وحليفتاها فرنسا وبريطانيا هم من عرقل ذلك وأصروا حينها على حصر مهام اللجنة بتحديد استخدام الكيميائي من عدمه فقط" . و اعتبر المعلم أن سوريا معروفة بالوفاء بتعهداتها والتزاماتها "وانطلاقاً من ذلك فإنني أؤكد التزام سورية بتنفيذ أحكام الاتفاقية كاملة وبالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كدولة طرف في الاتفاقية، لكن التحدي الذي يواجه الجميع الآن هو هل سيلتزم من يمد الإرهابيين بهذا النوع من السلاح وغيره بالتوقف عن ذلك فوراً".

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة