داعش كانت احدى الادوات الامريكية لاثارة الفتن في المنطقة على مدى 30 عاماً

داعش کانت احدى الادوات الامریکیة لاثارة الفتن فی المنطقة على مدى 30 عاماً

طهران / تسنيم // قال رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني "العميد أحمد وحيدي"، "ان نهاية داعش أجبرت الامريكان على البحث عن حلول جديدة لإثارة الفتن في المنطقة على مدى 30 عاماً".

وأشار العميد أحمد وحيدي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء الى نهاية داعش في المنطقة، قائلا، ان تنظيم داعش الارهابي الذي كان صناعة أمريكية وصهيونية ومن قبل بعض الدول الرجعية في المنطقة، كان احد اكبر المخاطر التي كانت تهدد العالم الاسلامي والكثير من شعوب العالم ايضاً.

وأضاف، ان القضاء على داعش يعتبر انجازا كبيرا جدا للعالم وكما قال قائد الثورة الاسلامية ان هذه الهزيمة لم تؤدي الى القضاء على داعش فحسب بل كانت هزيمة للسياسات التي كانت تهدف الى تقسيم المنطقة ايضاً.

وصرح العميد وحيدي بالقول، ان الامريكان اكدوا في تصريحاتهم ان هزيمة داعش والقضاء عليها بالكامل سيستغرق 30 عاماً وفي الحقيقة كان ينوون لتبقى الحرب والصراعات والخلافات 30 عاماً في المنطقة.

واشار رئيس لجنة السياسة والدفاع والامن في مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان الامريكان عندما شعروا بأن نهاية داعش اقتربت بدأوا بإثارة الفتن الجديدة في المنطقة وكانت قضية اقليم كردستان العراق استمرارا لسياسات اثارة الخلافات من قبل امريكا والتي اُحبطت عبر حكمة الحكومة العراقية وأهالي كردستان العراق.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة