إنطلاق جلسات الحوار الوطني بتونس بعد تأجيل دام ساعات بسبب الخلاف على توقيع خارطة الطريق


إنطلاق جلسات الحوار الوطنی بتونس بعد تأجیل دام ساعات بسبب الخلاف على توقیع خارطة الطریق

بعد اخذ و رد و تأجيل دام 4 ساعات أخّر افتتاحية الحوار .. قرر الفرقاء السياسيون في تونس الجلوس إلى طاولة الحوار بحضور الرؤساء الثلاثة ، فيما كانت الكواليس توحي بفشل مبادرة الرباعي الراعي للحوار حيث اعترض بعض الاحزاب الفاعلة على بنود مدرجة في خارطة الطريق قبل لحظات من انطلاق الحوار .

و رغم الاعتراض الذي سجله تيار المحبة بسبب عدم السماح لممثله بالقاء كلمة خلال جلسة الافتتاح .. الا ان الجميع حرص في مداخلاته على ابداء المرونة والهروب من تهمة تعطيل المبادرة . و في الجلسة الافتتاحية تحدث رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر قائلاً "على الرغم من الصعوبات التي ستواجه الحوار لا بد من الإصرار على إنجاحه". وأضاف أن "أمام المجلس الوطني التأسيسي استحقاقات مصيرية ويجب إلتئامه بكل أعضائه" .
بدوره أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي العريض أهمية الحوار الوطني وضرورة المساهمة في إنجاحه لاستكمال مسار الإنتقال الديمقراطي وتوفير كل شروط وضمانات انتخابات نزيهة وشفافة وذلك بعد المصادقة على الدستور والقانون الانتخابي والهيئة المستقلة للانتخابات.
و كانت جلسة الحوار سبقتها مواقف عديدة على خلفية التوقيع على خارطة الطريق . فقد اعتبر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية أن اشتراط توقيع وثيقة خارطة الطريق قبل الجلوس الى الطاولة للتحاور هو محاولة لإفشال الحوار . واتهم الأمين العام للحزب عماد الدايمي الأطراف الراعية للحوار بعدم الحيادية وبالزج بشروط إضافية في آخر لحظة لخدمة مصلحة طرف على حساب الآخر. من جهته أحدث النائب المستقل بالمجلس التأسيسي محمد الناجي الغرسلي بلبلة في قاعة المؤتمرات متهماً الجبهة الشعبية بإفشال الحوار الوطني خدمة لمصالح اجندات خارجية متهماً المملكة العربية السعودية بالتدخل في الشأن التونسي .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة