ظريف: العالم الإسلامي راسخ في تضامنه مع الشعب الفلسطيني

وفي تغريدة له على صفحته في توتير اليوم الأربعاء قال ظريف إن المشاركة الواسعة للرؤساء في الإجتماع الإستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي ملفت ومشجع.

وشدد على أن العالم الإسلامي راسخ في تضامنه مع الشعب الفلسطيني ويرفض ً هدية ترامب الذي أهدى ما لا يملك إلى من لا يستحق.

يذكر إن وفداً رئاسياً إيرانياً برئاسة الرئيس روحاني وصل الى إسطنبول الليلة الماضية وذلك للمشاركة في الإجتماع الإستثنائي لقادة الدول الإسلامية للتباحث حول دعم القدس من قبل الدول الإسلامية.

وقد شارك في الإجتماع 57 مسؤولا بين رئيس للجمهورية ورئيس للوزراء من 20 دولة إسلامية لا سيما إيران وفلسطين والأردن وقطر وباكستان والكويت واندونيسيا وماليزيا وجمهورية اذربيجان وليبيا والصومال والسودان ولبنان وغينيا وأفغانستان وبنغلاديش وتوغو وسلطنة عمان واليمن.

وفي الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة لاشرس هجمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لابتلاع هذه المدينة وضمها رسميا لبقية الأراضي الفلسطينية التي يحتلها الكيان الصهيوني، فإن السعودية لا تبدي أي حماس للدفاع عن هذه المدينة الإسلامية المقدسة وذلك خلافا لمواقف معظم الدول الإسلامية الاخرى التي أعلنت عن استعدادها التام لنصرة الشعب الفلسطيني للدفاع عن أراضيه المحتلة وفي مقدمتها مدينة القدس.

وعن هذه اللامبالاة من قبل السعودية تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من قبل واشنطن وتل أبيب، كتب موقع "عربي21 " حول الوفد الذي ارسلته الرياض لإجتماع إسطنبول، قائلا: لم يرق التمثيل السعودي إلى المستوى المطلوب في القمة الهامة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل طارئ بشأن القدس بعد قرار ترامب الأخير الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، الأمر الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا. ولم توفد المملكة السعودية على خلاف حليفتيها الإمارات ومصر، وزير خارجيتها ليكون ممثلا لها في القمة، بل عدّت وكالات الأنباء العالمية من بينها الفرنسية و"رويترز"، أن التمثيل السعودي كان "ضعيفا"، وبشكل لافت.

المصدر:تسنيم+ايرنا+وكالات

/انتهى/